مستوطنون يهاجمون قاعدة عسكرية للجيش

أعلن متحدث عسكري، أن خمسين ناشطا من اليمين المتطرف قاموا باعمال تخريب داخل مقر قيادة اللواء العسكري الاسرائيلي قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة الغربية. وأوضح أن الناشطين تسللوا الى القاعدة واحرقوا اطارات سيارات، والحقوا اضرارا بسيارات مستخدمين الحجارة وزجاجات مليئة بالطلاء، كما زرعوا مسامير على قارعة الطريق داخل القاعدة. وبحسب إذاعة الجيش فإن المتظاهرين قاموا بهذه التجاوزات تعبيرا عن احتجاجهم اثر شائعات عن وشوك اخلاء مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية. (النهار، السفير، المستقبل، الحياة)

دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القيادة الأمنية الإسرائيلية لبحث ممارسات المستوطنين. وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن الاجتماع حضره قائد الجيش، وقائد الشرطة وقائد منطقة المركز، ووزيري الدفاع والامن الداخلي، لبحث “الارهاب اليهودي”.
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الكنيست: “لا يسمح لاحد ان ينتهك القانون، ولا يسمح لاحد ان يرفع يده على جنود الجيش ورجال الشرطة. هذا هو اساس الديموقراطية والقانون، وليفهم ذلك انصار ارض اسرائيل من داخل الحركة الاستيطانية وخارجها، لن نتحمل مثل هذه الفوضى، هذا الامر الصغير قد يفضي الى وباء وسنضع له حد”.
اعتبر الرئيس شمعون بيريز أن اعتداء المستوطنيني على قاعدة عسكرية “من أخطر الحوادث التي عرفناها وتشكل تجاوزاً لخطوط حمراء”.
اعتبر وزير الدفاع ايهود باراك الاعتداء “إرهاباً من صناعة محلية”.

اتهمت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني الحكومة بأنها أتاحت بصمتها المتواصلة لغلاة المستوطنين الانفلات، وقالت إن “عنف المستوطنين هو مرحلة أخرى من التطرف الذي تمر به إسرائيل بموافقة الحكومة وصمتها وحتى بمشاركتها المباشرة وغير المباشرة”.
قال وزير شؤون المخابرات دان مريدور إن الاعتداء يجب أن يبعث على قلق جميع الإسرائيليين، مضيفاً: “لا أريد أن أفكر ماذا كان سيكون ردنا لو ان المعتدين هم فلسطينيون”.
ربطت مصادر حكومية بين انفلات المستوطنين ونيّة الجيش الإسرائيلي إخلاء ثلاث بؤر استيطانية صغيرة أقيمت من دون إذن، وأصدرت المحكمة العليا قراراً بتفكيكها

السابق
اليونسكو
التالي
جرح مواطنين في اطلاق النار عليهما في عرسال