علق النائب علي خريس، في تصريح اليوم في مكتبه في صور، على زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان، فقال: "جميعنا على علم بفحوى المشروع الأميركي الاسرائيلي في المنطقة والذي يهدف الى التفتيت، وحتى الى تقسيم الدولة لدويلات، وبالتالي نحن كما رفضنا بالأمس شروط واملاءات فيلتمان وواشنطن سنرفضها اليوم".
ورأى "ان الامريكيين يسعون دائما لحماية الكيان الصهيوني الغاصب في أروقة مجلس الامن والامم المتحدة مع العلم ان العالم كله يرى ويسمع الانتهاكات الاسرائيلية في حق الانسان، والتي حصلت في لبنان وفي قطاع غزة ولا تزال، لكن الامريكيين لا يرون الا ما يحصل في سورية وغير سورية".
وشدد خريس على "أن الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تكون التوافق على قانون الانتخابات، وعلى وجوب أن تنكب الحكومة بعد قطوع تمويل المحكمة والعمل على ملف التعيينات الادارية الذي لم يعد مقبولا تأجيله وتمييعه"، لافتا الى أن "الكتلة لن تقبل باتمام هذه التعيينات سلة واحدة".
ودعا الى "أن تكون الأولوية الوطنية حاليا درس قانون الانتخابات الذي وضعه وزير الداخلية مروان شربل"، مذكرا بأنه "لم يعد هناك الا مدة زمنية قصيرة قبل انتخابات العام 2013"، وقال: "قانون الانتخابات يجب أن يكون هو جدول اعمالنا في المرحلة المقبلة وبالتالي يتوجب التفرغ له حكوميا للبحث فيه".
وتطرق خريس لقضية معمل الزهراني، فلفت الى ان "القضية تفاقمت نتيجة مماطلة كبيرة ووعود كثيرة وصلت لرئيس المجلس النيابي ولم تنفذ"، وقال: "عتبنا بما خص قضية الزهراني على "كهرباء لبنان" وليس على الوزير جبران باسيل، ونحن بعكس ما حكي عن ممارسة الكيدية في هذه القضية، عملنا على ايجاد حل للأزمة بالتعاون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي".
وردا على سؤال عما إذا كان هناك خلافات بين حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" تفاقمت فتفجرت في الزهراني، قال خريس:"ان شاء الله لا خلافات معهم ونحن نتمنى الا يكون هناك خلاف مع "الوطني الحر".
