أسامة سعد: أين هي الحمية العربية في مواجهة العدو الصهيوني؟

  استقبل رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد وفدا من قيادة "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل، في حضور بلال نعمة، الدكتور خالد الكردي، ونسيب حبلي، ومحمد ظاهر من قيادة التنظيم.

وقال ردا على سؤال: " "تيار المستقبل" تحدث عن خريف السلاح وربيع الاستقلال، عن أي استقلال يتحدث، وهو غارق في المشروع الاميركي الاطلسي. هذا الفريق مستمر في تهديد الأمن والاستقرار عبر استمراره في التحريض الطائفي والمذهبي تجاه مختلف القضايا السياسية والوطنية المطروحة، نهج هذا الفريق تدميري".

وسأل: "أين هي حمية الجامعة العربية بفرضها عقوبات على بلد عربي وشعب عربي؟ أين كانت هذه الحمية عندما تعرضت غزة والشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لأبشع انواع القتل والتدمير والاعتقال والتعسف؟ أين هي الحمية العربية في مواجهة العدو الصهيوني؟".

أضاف: "هناك سفارات وممثليات تجارية وعلاقات أمنية وغير أمنية بين معظم هذه الانظمة التي اتخذت إجراءات ضد سوريا والكيان الصهيوني. إلا أننا على ثقة بقدرة الشعب السوري والأحرار في الوطن العربي على تجاوز هذه الإجراءات التعسفية ضد سوريا وشعبها. المطلوب أولا هو سعي الجميع الى اشاعة أجواء الاستقرار في لبنان وسوريا، علما أنه لا يجوز الارتهان والتدخل الخارجي في موضوع العلاقات اللبنانية – السورية".

وقال: "على الرغم من كل المساعي التي بذلها أطراف وطنيون الفصائل الفلسطينية كافة، من اجل السير قدما في معالجة القضايا وترتيب العلاقات اللبنانية – الفلسطينية على أسس واضحة وسليمة، إلا أن الحكومة لم تفعل شيئا تجاه هذه القضية. الامر الذي من شأنه أن يشكل ضربة لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في ممارسة نضال وطني من اجل استعادة حقوقه الوطنية. لذلك نحن ندعو الحكومة اللبنانية الى الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني في لبنان".

فيصل
بدوره، اعتبر فيصل أن "لقاءه سعد تركز تنظيم العلاقات الفلسطينية – اللبنانية، واستكمال العهود التي يمكنها أن تفتح الآفاق أمام إقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، خصوصا حقه في العمل في جميع المهن، وحقه في التملك، وتنظيم الاحوال الشخصية والاسراع في إعمار مخيم نهر البارد".

وقال: "إن أفضل تضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي هو إقرار حقوقه".

وأضاف: "تركز البحث خلال اللقاء على موضوع استعادة الوحدة الفلسطينية، وتم تقويم اللقاء الإيجابي الذي عقد في القاهرة بين القوى الفلسطينية، الامر الذي من شأنه أن يفتح الأفق أمام حوار وطني شامل في أسرع وقت، والاتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف وطني تشرف على انتخابات رئاسية وتشريعية، والاتفاق على الاستراتيجية الفلسطينية، بخاصة المقاومة بكل أشكالها في مواجهة الاحتلال والاستيطان".

وتابع: "توقفنا عند ضرورة تطوير المعركة الديبلوماسية في الأمم المتحدة في نقل طلب الاعتراف من مجلس الامن إلى الجمعية العمومية للامم المتحدة بهدف انتزاع العضوية الكاملة لدولة فلسطين". 

السابق
أبو زينب: لعدم استخدام لبنان منصة لمواقف تجاه سوريا
التالي
المعارضة الشيعية البحرينية تطالب بحكومة انقاذ وطني