اكد الرئيس نجيب ميقاتي "ان طرابلس لم تتخل يوما عن تضحياتها الوطنية"، مشيراً الى "أنها متمسكة بالدولة وأنها ما تخلت عن رهانها على الدولة كمرجعية أولى وأخيرة ولعل الرسالة التي يريدها الطرابلسيون هي التأكيد على عدم تخلي الدولة عن مسؤولياتها تجاههم".
واشار ميقاتي، من طرابلس، الى "اننا لم نأبه لردود الفعل والضغوطات وجعلنا من الاستقرار ومنع الفتنة هدفا يجب تحقيقه وعملنا على تعزيز الثقة بين اللبنانيين وثابرنا على زيادة العمل الحكومي"، لافتا الى "اننا تلقينا سهام التجريح منذ اللحظة الاولى لتشكيل الحكومة ولا نزال نفتح صدرنا الى الجميع".
ولفت الى ان "حكومتنا التي لم تعط فرصة للمحاسبة الموضوعية نجحت ستستمر بخدمة الناس"، مشيرا الى "اننا نطلق وعدا بمواصلة العمل مبتعدين عن السجالات ونجدد تأكيدنا على ان البيان الوزاري هو خارطة الطريق التي تسير عليها حكومتنا".
وكشف "اننا نضع ىفي اولويتنا المحافظة على الاستقرار"، مجدداً دعوة القيادات اللبنانية الى التجاوب والى حوار الوطني الفاعل الذي يضع الاسس الكفيلة لتجنيب لبنان الفتن".
وشدد ميقاتي على "أن هذه الحكومة تقدم مصلحة لبنان واللبنانيين على أي مصلحة أخرى بما يحفظ الامن والاستقرار"، مشيراً الى ان موقف لبنان امام الجامعة العربية ينطلق من اعتبارات جغرافية وتاريخية، مؤكداً ان لبنان سيبقى متفاعلا مع محيطه العربي".
