أصدقاء الشيخ حسن مشيمش: سجين رأي حتى ثبوت العكس

في السابع من تموز 2010 أوقفت السلطات السورية على الجانب السوري من الحدود اللبنانية/السورية الشيخ حسن مشيمش خلال توجهه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة واستمرت في إخفائه، وفي إنكار وجوده لديها، طوال أشهر.
في 21 آب 2011، أصدرت محكمة الإحالة الأولى بدمشق قراراً قضى بإعلان عدم اختصاص القضاء السوري للنظر بقضية الشيخ حسن مشيمش وبإطلاق سراحه فوراً.
في 11 تشرين الأول الجاري قامت السلطات السورية بتسليم الشيخ مشيمش إلى السلطات اللبنانية.

في 19 الجاري إدّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الشيخ حسن مشيمش بجرم التعامل مع إسرائيل..

1. إن الموقعين على هذا البيان، مع احترامهم للقضاء العسكري اللبناني، وقد وصلت هذه القضية الى حيث وصلت بعد محطات عدة يحتفظون لأنفسهم ببيان تفاصيلها في الوقت المناسب، لا يسعهم، ابتداءً، عدم التوقف عند ما ابتُليت به الحياة السياسية والقضائية والثقافية في لبنان من تسييس لتهمة العمالة حيث باتت تُوسَّع وتقلّص بناءً على اعتبارات وعلى أحكام مسبقة وعلى كيديات لم يُنزل بها الله من سلطان.
2. إن الموقعين على هذا البيان من أصدقاء الشيخ حسن مشيمش يعتبرون أن الملابسات التي أحاطت بإخفائه القسري في السجون السورية طوال أشهر مديدة، ثم رفع القضاء السوري يده عن هذه القضية وتلزيمها الى السلطات اللبنانية، وما كان في ما بين ذلك من تدخل حزب الله للضغط على عائلة الشيخ وعلى أصدقائه، إنما هي جزء لا يتجزأ من هذه القضية، وأخشى ما يخشونه ليس أن يصدر القضاء العسكري اللبناني حكماً، كائناً ما كان، بإدانة الشيخ مشيمش بل أن يُدفع هذا القضاء الى إصدار حكم لا يليق بسمعته.
3. إن الموقعين على هذا البيان، وحتى قيام الحجة الدامغة، يحتسبون الشيخ حسن مشيمش سجين رأي في عهدة القضاء اللبناني ويُلزمون أنفسهم بمتابعة قضيته حتى ظهور الحق بشأنها.

السيد محمد حسن الأمين (المستشار في المحكمة الشرعية الجعفرية العليا)، السيد هاني فحص (عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى)، المفتي السيد علي الأمين، الشيخ زهير كنج، الشيخ محمد علي الحاج العاملي، الشيخ عباس الجوهري، السيد ياسر إبراهيم، الشيخ محمد حجازي، الشيخ فادي حجازي.
أمين وهبي (نائب في البرلمان)، إبراهيم شمس الدين (وزير سابق)، خليل الخليل (سفير سابق)، غالب ياغي (رئيس بلدية بعلبك الأسبق)، راشد صبري حماده (مهندس)، محمد علي مقلد (أستاذ جامعي)، حارث سليمان (أستاذ جامعي)، رباح أبي حيدر (أستاذ جامعي)، علي مهنا (ناشط سياسي)، مالك مروة (إعلامي)، علي الأمين (صحافي)، لقمان سليم (ناشط)

السابق
فضل الله:لتخفيف التشنج في الخطاب السياسي ووضع الهم الاجتماعي في اولى اولويات الدولة
التالي
ماروني: لم نتلق دعوة لحضور اللقاء المسيحي لحماية المسيحيين في الشرق من قبل الأنظمة الجديدة