نقولا: نعارض اي زيادة على ال TVA

أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا معارضته لأي زيادة على TVA، ولفت الى "ان جهود بعض المعارضة الحالية في الاعوام السابقة كانت تصب في كيفية تعبئة الجيوب وليس في كيفية تحقيق مطالب المواطنين".

وقال في تصريح لقناة "المنار":"لن نقبل بزيادة الTVA ولا بتهريب أرباح عقارية بحجة إعادة تقييم الاصول"، متحدثا "عن وجوب استبدال زيادة الTVA 2% بضرائب على العقارات والفوائد أو بضرائب انتقائية على بعض السلع الاستهلاكية المضرة أو التي تعتبر من الكماليات كالدخان والمشروبات الكحولية".

وأضاف:"علينا العمل على اقامة نظام التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين سواء كانوا اجراء في الدولة أو في القطاع الخاص ما دون 63 عاما، على ان يكون النظام ممولا من الموازنة من خلال الضرائب التي تلقى على عوائد المضاربين بالسندات المالية والاراضي، ثانيا، بتعزيز الانشطة الانتاجية وخلق فرص عمل على حساب المضاربات وثالثا، بكبح ارتفاع اسعار الاراضي الجنوني الذي يجعل من مسألة ايجاد مسكن مهمة شبه مستحيلة".

وشدد "أن المحكمة الدولية (الخاصة بلبنان) لا وجود لها في المحاسبة العامة، لأن الاتفاق حولها لا يحمل لا توقيع رئيس الجمهورية ولا مجلس الوزراء، ولا مجلس النواب، وليس لها لا بداية ولا نهاية، ويقولون ادفع، فكيف هذا؟".

ونبه "ان قرار الحكومة الموافقة على الإستعانة بشركة مالية هي مخالفة لأحكام المادة 150 من المرسوم رقم 14969 – تاريخ 30/12/1963 (قانون المحاسبة العمومية) التي حددت التعاقد على صفقات الخدمات التقنية فقط دون ذكر للمهام الإدارية، هذا من جهة. اما حساب المهمة فهو من صلاحية ومسؤولية المحتسب المركزي، وقطع الحساب فهو من صلاحية مديرية المحاسبة العامة".

ودعا نقولا إلى "مقاطعة المسؤولين الاميركيين عندما يأتون إلى لبنان، كما قاطعوا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي"، مؤكدا أن "فرض الإرادة على الشعوب، منطق لم يعد ساريا عندنا"، وقال:"أطلب من الموارنة في لبنان والشرق ألا يتعاملوا مع الادارة الاميركية حتى يصدر اعتذار رسمي على ما جرى مع البطريرك".

وتابع:"في كل تاريخنا كمسيحيين، استعملونا (الاميركيون) حطبا، ونحن الآن لسنا مستعدين لأن نكون حطبا"، متسائلا:"ماذا فعلوا بالعراق؟ كم عدد المسيحيين في القدس اليوم؟ المسيحي في إسرائيل الى أي درجة يمكنه أن يصل في الجيش الإسرائيلي؟.

وسأل:"ما هي حقوق الأقباط في مصر؟، لماذا لا يحسنون أوضاعهم هناك؟، وفي السعودية، ما هو دور المسيحي؟، لا دور له!"، وقال:"للانسان الحق بأن يعتنق الدين الذي يريده، لكن هل لي الحق أن أمنعك من ممارسة شعائرك؟ طبعا ليس لي حق، إذا كنا نتكلم عن إحترام حقوق الإنسان".

وأضاف:"حتى الشيعة في بعض الدول العربية، أين هي حقوقهم"، مشددا على القول:"نحن (كمسيحيين) لا نعتبر أنفسنا أقلية، بل نحن أبناء هذا الشرق".

وتطرق إلى الوضع في سوريا، فرأى أن "الشيء اللافت هناك أن الشعب مع الحكم، والذي يعارضه هم الأميركيون"، معتبرا أن "تركيا اليوم تعود الى العثمنة، بطريقة أسرع مما كنا نتوقع". ورأى أن "هناك نوعا من الغباء السياسي، في التعاطي مع أمور المنطقة، أكان على المستوى الأميركي أو الأوروبي".

ولفت إلى أنه "عندما يطلب الأميركي من الرئيس السوري بشار الأسد القيام باصلاحات، فهل يمكن أن تقول واشنطن لنا، أين هي الاصلاحات في تركيا؟ الامور التي يتكلمون عنها بالشأن السوري، غير منطقية"، مؤكدا أنه "طالما أن المواطن السوري مازال يدعم دولته، فلا خوف على النظام الذي يحاول الاميركي تركيعه".

وختاما، تحدث عن قانون الإنتخابات، وأكد "وقوف التيار الوطني الحر مع النسبية والدائرة الكبيرة، حتى ولو كان لبنان دائرة واحدة فليس لدينا مشكلة"، متسائلا: "لماذا سيرفض المسيحي المعتدل المقيم في عكار اليوم، النسبية؟، بل بالعكس، سيصبح هناك قيمة لصوته".  

السابق
وداعاً لمخاطر الكولسترول !!
التالي
مكنسة كهربائية ..لليد