الخطيب: لعدم الانزلاق إلى شرك الفتنة

رأى الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير السابق زاهر الخطيب "أن ما حصل في مصر الثورة من احداث مؤلمة أدت إلى سقوط عشرات الضحايا، ومئات الجرحى من أبناء الشعب العربي المصري، إنما يندرج في سياق المخطط الهادف إلى إثارة الفتنة الطائفية، وتمزيق النسيج الاجتماعي للمصريين بهدف تحويل الصراع من صراع سياسي واقتصادي اجتماعي يضع حدا لسياسات نظام كامب ديفيد، إلى صراع طائفي يفتت الشعب، ويؤدي إلى اجهاض الثورة".

واكد الخطيب "ان القوى المضادة للثورة، ومن ورائها الموساد الصهيوني، و"السي أي أيه"، تقف وراء هذه الجريمة المتعمدة لإضرام نار الفتنة، لأنها صاحبة المصلحة الوحيدة في ذلك، والمتضررة من إسقاط حسني مبارك، والقلقة من حصول تحول جذري في مصر ينقلها من ضفة التحالف الأميركي الصهيوني الغربي الرجعي العربي إلى ضفة التحالف العربي المقاوم، والمواجه للاحتلال والمشروع الاستعماري في المنطقة".

وختم:"من هنا فان مهمة التصدي لهذا المخطط الفتنوي، وقطع الطريق على أهدافه الخطيرة إنما هي مهمة وطنية وقومية تستدعي من قوى الثورة أعلى درجات اليقظة والتوحد، لمنع الانزلاق إلى شرك الفتنة العمياء التي تستهدف القضاء على آمال الشعب العربي المصري في ثورته لتحقيق التغيير الحقيقي، والتصدي لمحاولات إجهاضه".  

السابق
محكمة الباطل
التالي
وداعاً لمخاطر الكولسترول !!