14 آذار: نأسف لوقوف حزب الله بشخص أمينه العام في وجه هذه اللحظة التاريخية

 عقدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار في سيدني في 2011/8/20 إجتماعها الدوري.

و اعتبرت الأمانة العامة في سيدني ان" لبنان يقف اليوم على باب مرحلة جديدة من تاريخه وذلك بعد صدور مذكرة التوقيف بحق المتهمين الأربعة ومن ثم صدور جزء من القرار الإتهامي المتعلق بعملية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. أن اللبنانيين يقتربون يوماً بعد يوم من اكتشاف الحقيقة، مما يزيد مستوى التوتر والذعر لدى المجرمين لأن لحظة العدالة والعقاب باتت قريبة".

و أسفت الأمانة "أن يقف حزب الله بشخص أمينه العام السيد حسن نصرالله وكل ممثليه في وجه هذه اللحظة التاريخية ومساعدة المجرمين. أوّلاً، بتشويه وتضليل مسار المحكمة الخاصة بلبنان، ومن خلال حماية المتهمين وتقديسهم. نرفض أن يأخذ حزب الله الطائفة الشيعية الكريمة رهينة واستغلالها لحماية القتلة وضرب الاستقرار من خلال وضعها في مواجهة مع بقية اللبنانيين. فلا يمكن لطائفة كانت عبر التاريخ ضحية الاضطهاد والحرمان أن يحوّلها أيًّا كان شريكًا أو حامية للمتهمين.

و في ضوء التطورات الأمنية الأخيرة ،جددت الأمانة التأكيد على ، "تمسكنا بمعادلة لا إستقرار بدون عدالة، وأن كل التطورات الأمنية الأخيرة لن تخفف من عزمنا، بل تؤكد على صواب تمسكنا بالمحكمة الخاصة بلبنان".

واستغربت قوى 14 آذار "كيف يمكن لمسؤول بمستوى وزير للداخلية أن يستخف بعقول اللبنانيين ويساهم بتضييع الحقيقة في موضوع حادث إنفجار أنطلياس وغيرها. نتوجه إلى معالي الوزير مروان شربل بالشفافية والتوضيح بالنسبة لهذه الأمور، طريقة مقاربة هذه المسائل يزيد من زعزعة ثقة 14 آذا من أداء الحكومة اللبنانية، ويؤكد على كيدية وعدم مصداقيتها".

و تأسفت الأمانة "أن يكون لبنان، الذي ساهم بوضع شرعة حقوق الإنسان، أن تتنكر حكومته لمعانات الشعب السوري وتنأى عن التصويت في مجلس الأمن. كما هي شريكة اليوم في عرقلة مسار المحكمة والحقيقة، الحكومة اليوم تعتبر بموقفها شريكة مع النظام السوري في مواجهة مسار الديمقراطية والتطور". 

السابق
مراسلة ال”MTV”: الجلسة اليوم حاسمة
التالي
قبيسي:الحوار لتأسيس وطن العدالة والمساواة