أقامت حركة امل – اقليم جبل عامل افطارها السنوي، تكريما لعوائل شهداء وجرحى الحركة في المنطقة الثالثة في السلطانية في حضور عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي وقيادة الحركة في الاقليم والمنطقة.
والقى بزي كلمة استحضر فيها محطات المواجهة والمقاومة ضد العدو الاسرائيلي، مشيرا الى فضل الشهداء وتضحياتهم وقال:" ان شهداءنا هم فرسان تلك المحطات وهم صانعو اشرف مقاومة ارست وطن الحرية بدءا من قائد المقاومة الشهيد محمد سعد الى كل القادة والابرار وقبلهم الى امام المقاومة والوطن الامام السيد موسى الصدر، مؤكدا ان هذه المحطات العزيزة ستبقى عصية على النسيان مهما توالدت بعدها من احداث وستبقى عصية على الاستنساخ او الاستبدال.
وتوقف النائب بزي عند ذكرى تغييب الامام الصدر ورفيقيه وقال :"امام هذه الذكرى ندرك مدى اهمية حاجتنا اكثر من اي وقت مضى الى مفاهيم الامام الصدر وثقافته ومواقفه الوطنية حيث كان اول من نادى بالحوار وبالتلاقي والتواصل وهذا ما سار عليه حامل الامانة الرئيس نبيه بري الذي قاد الحوار في اصعب المراحل وادقها.
اضاف:"اننا اليوم، نؤكد ان الحوار هو السبيل الاجدى لمقاربة كل القضايا مهما عظمت وبغير الحوار نكون قد استجبنا لمخططات الخارج الذي يريدنا ان نبقى منقسمين"، داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياته الوطنية والى تقديم مصلحة الوطن على المصالح الضيقة، مؤكدا "ان مشاريع الفتن الطائفية والمذهبية التي يعمل لها الخارج لن تلاقي لها طريقا بفضل وعي المخلصين والحرصاء على استقرار لبنان وسلمه الاهلي".
ودعا النائب بزي الحكومة اللبنانية الى "الا تتأثر بالبالونات الصوتية والضوئية التي يلقيها البعض لعرقلة عملها واظهارها في مظهر العاجز"، مؤكدا "ان خدمة الناس والاهتمام بشؤونهم وشجونهم تبقى اولى من كل شيء ويجب الا تحجب الضوضاء المفتعلة الرؤية عن مصالح الناس"، وراى "ان حركة امل وكما كانت ستبقى منحازة الى جانب الناس وستبقى العامل المساعد لانجاح عمل الحكومة كما كانت العامل الاساس في ولادة هذه الحكومة".
وختم بزي مؤكدا " الوقوف الى جانب الشقيقة سوريا التي وقفت الى جانبنا في احلك الظروف واصعبها"، داعيا الى عدم جعل لبنان منصة للتصويب على سوريا او الى ساحة للاستخدام الخارجي ضدها".
