اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الدكتور خليل حمدان "ان من يدعو المقاومين والمقاومة الى القاء السلاح بحاجة الى تأهيل وطني"، لافتا الى "ان هذه الاطراف لم تجرب مرة واحدة الاستعداد لاسرائيل، ولم تجرب مرة واحدة قتال هذا العدو، ولم يجربوا مرة واحدة مقاطعة البضائع الاسرائيلية، ولم يتجرأوا على المنابر لفظ عبارات الادانة لاسرائيل وممارساتها والتنديد بها. لقد تمرس هذا الفريق على النفاق والدجل وكان منحازا دائما الى جانب اسرائيل".
وقال حمدان في احتفال تأبيني في بلدة الدوير "ان هذا الفريق فعلا بحاجة الى تأهيل وطني، هم بحاجة الى ان يتعلموا كيفية العيش بحرية وبكرامة".
واستغرب في كلمته "دعوة فريق 14 اذار ورموزه المقاومة الى القاء سلاحها. كيف يدعو هذا الفريق الى رفض السلاح، في حين يعمد الى تهريب السلاح الى سوريا والعبث بأمنها واستقرارها خلافا لما نص عليه اتفاق الطائف والدستور حيال اقامة افضل العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريا"، وقال: "كيف لهذا الفريق ان يبرر لنفسه تهريب السلاح الى سوريا، وان يسخروا الاعلام للتحريض على سوريا وخلق الفتن بين ابناء البلد الواحد. كيف يتسامح هذا الفريق مع العدو ويصعد مع سوريا؟".
ودعا حمدان القوى الحرة كافة في العالم الى "العمل على اطلاق سراح الامام السيد موسى الصدر باعتبار ان هذه القضية هي قضية انسانية، ومسؤولية الحرية للامام مسؤولية وطنية ليست لطائفة بعينها".
