قاووق: 14 آذار انزلقت الى حدود المشاركة في الحرب على سوريا

 رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ نبيل قاووق، خلال افطار اقامته جمعية رعاية الايتام في مدينة فرح النبطية في حضور النائب عبد اللطيف الزين ورئيس الجمعية العلامة الشيخ على ياسين، "ان الحكومة الجديدة أوجدت حالة تناغم وتكامل مع المقاومة فجاءت قراراتها لتتكامل مع معادلات المقاومة لصنع معادلة القوة للبنان التي بها نصون الكرامة والحقوق والسيادة".
وقال: "تغيرت المعادلة وأنهينا مسار التضليل ومسار التسويف"، معتبرا "ان ما أنجزته هذه الحكومة خلال ايام ما كانت لتنجزه الحكومات المتعاقبة طيلة سنوات، وهنا لا بد ان نؤكد ان المعادلة التي نحمي بها الثروة النفطية اللبنانية ليست الا المعادلة التي تخشاها اسرائيل، واسرائيل لا تخشى قرارات دولية ولا قوانين بحرية، اسرائيل تردعها معادلة المقاومة ومعادلة النفط مقابل النفط".
وأضاف: "لم نفاجأ ان اسرائيل ضاق عليها الخناق نتيجة معادلة المقاومة، وانها تدرك جدية المقاومة وقدرة وصواريخ المقاومة على الوصول الى اي هدف نفطي على امتداد الكيان الاسرائيلي. نحن قطعنا الطريق على القرصنة الاسرائيلية، ولكن ماذا عن مواقف قوى 14 اذار التي اعترضت على معادلة قوة المقاومة التي تحمي الثروة النفطية اللبنانية، هؤلاء بمواقفهم المعترضة على معادلة القوة التي تشكل انجازا وطنيا بامتياز يضعفون موقف لبنان والحكومة في لحظة مواجهة وطنية لاستعادة الحقوق اللبنانية في البحر، هؤلاء استراتيجيتهم التعطيل ولم يتعلموا من التجارب وتسميم مناخات لبنان فقط لانهم خارج السلطة، وهم مستعدون لان يقدموا على اي عمل يضعف لبنان شرط ان يقربهم من السلطة".

وتابع: "لم يعد هؤلاء باستطاعتهم ان يراهنوا على حروب اسرائيلية وعلى عودتهم الى السلطة من خلال المحكمة الدولية، فانحصر رهان قوى 14 اذار على التطورات والاحداث في سوريا، والايام فضحتهم".

وقال: "ان تهريب السلاح والاموال والتحريض الاعلامي يثبت ان قوى 14 آذار تريد لبنان منصة ومعبرا ومنطلقا لاستهداف سوريا"، معتبرا ان قوى 14 آذار "انزلقت الى حدود المشاركة في الحرب على سوريا ووحدتها. فهل هذا منطق اتفاق الطائف ام ان الاقنعة قد سقطت والمواقف قد انفضحت؟".
ورأى "ان هؤلاء منذ العام 2005 وحتى اليوم يتآمرون على سوريا ويتواطأون مع اعداء المقاومة واعداء سوريا. وما حصل من ضبط وكشف للسلاح الذي يهرب من لبنان الى سوريا يحتاج الى فتح ملف قضائي لمحاكمة من أدار ومول ونفذ. هناك منظومة سياسية وتنظيمية وأمنية تعمل في لبنان للنيل من استقرار سوريا. وما حصل ليس عملا فرديا هو عمل منظم يحظى بدعم وغطاء دول اقليمية ودول كبرى اتخذت من لبنان منصة للنيل من سوريا". 

السابق
الحكام العرب بين العدالة والمحكمة الثورية
التالي
مجدلاني: لو أردنا التعطيل لما أقر قانون الحدود البحرية