الحجار: للمحافظة على الجيش والوحدة

أكد ألنائب محمد الحجار في حديث الى اذاعة الشرق أن " تيار المستقبل يؤيد الإنتفاضات والربيع العربي" ، لافتا الى أن " المسالة ليست التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي، إنما هو موقف مع الشعب العربي في خياراته في كل دولة من الدول العربية".

ورأى في الصمت العربي عدة عوامل تجعله مريبا: "منها الأوضاع الداخلية لكل دولة عربية، المصالح التي نسجتها الأنظمة فيما بينها والتي قد تحمل هذه الدول على عدم التدخل حتى لا تمس مصالحها بشكل مباشر،إضافة الى الأوراق التي يملكها النظام السوري في المنطقة العربية وفي الساحة الإقليمية والتي ربما تجعل هذه الدول تخشى أن يرتد الأمر عليها فانكفأت ضاربة بعرض الحائط كل آمال وتطلعات الشعب العربي في سوريا".

ولفت الى إن "الطريق الصحيح والسليم لسوريا هو التجاوب الفعلي مع مطالب الشعب كما أعلن الرئيس بشار الأسد في السابق ولكن لم يتم ترجمة المواقف الى أفعال".

وبالنسبة للضغط الأوروبي وفرض عقوبات جديدة على بعض الشخصيات وعما إذا كانت المصالح ستؤثر في اتخاذ قرارات حاسمة قال : " مقارنة لما حصل في مصر نرى موقفا مختلفا في سوريا وهناك فرق شاسع في ردة الفعل"، ملاحظا إصرار الشعب السوري على ديموقراطية النظام وحريته ، واصراره على مطالبه مع حرصه الشديد على عدم الإنزلاق الى فتنة يستفيد منها العدو الإسرائيلي".

وحول الوضع الداخلي اللبناني والجنوبي وتحذيرات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز للبنان وعما يجري على الحدود أشار الى "أن الكل يعلم أن إسرائيل لم تكن تقبل بأي شكل من الأشكال القرار 1701 الذي أوقف العمليات العسكرية ولم يوقف إطلاق النار وهذا القرار فرض على العدو الإسرائيلي وأرغم على قبوله وهو يتحين الفرض لإلغائه والإنقضاض عليه"، مؤكدا أن "اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل تؤكد على وجود الجيش اللبناني مع قوات اليونيفيل في المنطقة التي تقع جنوب الليطاني والتي أنيط بها الحفاظ على الهدوء والإستقرار ومواجهة التدخل الإسرائيلي فيها".

اضاف:" أن الجيش اللبناني استطاع أن يواجه العدو الإسرائيلي وآخرها كان منذ يومين عندما تجاوز الخط الأزرق".

وحذر من أن "أي خطوة غير محسوبة من قبل بعض القوى الداخلية لا سيما حزب الله ستدمر ليس البنى التحتية فحسب إنما مراكز الحكم والجيش"، داعيا الى "المحافظة على الجيش اللبناني والوحدة الوطنية".

السابق
اللقاء الارثوذكسي: للتوازن في تعيينات الفئة الأولى
التالي
جنبلاط: الحريات الاعلامية توازي بأهميتها الحريات السياسية والعامة