ترصد الاوساط اللبنانية باهتمام بالغ الاوضاع في الداخل السوري، خصوصا ان قانونا للانتخابات قد اقرته الحكومة السورية بالاضافة الى قانون تعدد الاحزاب وسلسلة من الاصلاحات اعلنها الرئيس بشار الاسد تأخذ طريقها الى التنفيذ. وبالتالي، فإن ردة فعل الشارع السوري اليوم قد تتأثر ايجابا بهذه التدابير الاصلاحية، وان اليوم الجمعة سيكون حاسما حيث من المعتاد ان تجري التظاهرات بعد صلاة الجمعة، علما ان وزارة الداخلية السورية حذرت من قيام اي تظاهرة غير مرخصة.
هذه الاوضاع ستكون مدار اهتمام لبناني كامل، لأن حكومة ميقاتي ستدشن مرحلة من الانتاج والعمل الدؤوب في المرحلة المقبلة. وعلى عكس ما تشيعه المعارضة، فإن عمر الحكومة سيكون طويلا وستبدأ بالانتاج اقتصاديا وانمائيا، وانها سوف تطلق ورشة المشاريع والتعيينات.