التوحد عند الشباب

 يختلف التوحد بشكل واضح عن الوحدة والإنعزال. وهو مرض نفسي ناجم عن اضطربات في الوظائف الطبيعية للدماغ تشكل خللاً في قدرة الشخص على التفاعل مع محيطه.
أسباب هذا المرض غير واضحة حتى الآن، غير انه قد يلازم الشخص طوال حياته ويحتاج إلى إرشاد ورعاية صحية ونفسية.
أبرز أعراضه:
¶ عدم القدرة على التواصل اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.
¶ جنب التواصل بالنظر وعدم التجاوب عند المناداة.
¶ عدم التجاوب مع انفعالات وجوه الآخرين وتعابيرهم، مما يؤدي الى عدم تعامل المصاب بطرق مناسبة معهم.
¶ الاهتمام بنشاطات محدودة.
¶ التصرف بطرق غريبة، وفي بعض الحالات القصوى قد يصبح الشخص عدائياً ويؤذي نفسه.
¶ القيام بحركات متكررة (الهز، الإنشغال بخصل الشعر، قضم الأظافر…).
كل هذه الأعراض تنعكس على حياة الشخص الإجتماعية وتؤدي الي صعوبة في التعلم و تشكل تحدياً كبيراً للذين يتعاملون معه.
وأخيراً، على الرغم من أن أسباب هذا المرض ما زالت غير واضحة فإن علاجه يختلف بحسب الأعراض. تشمل العلاجات الفضلى تدخلاً طبياً مع طبيب نفسي، تربوي/ سلوكي مع إختصاصيين نفسيين ومدرسين متخصصيين في حالات مرض التوحد.
وهدف العلاج هو مساعدة الفرد على التأقلم مع محيطه ومجتمعه. 

السابق
حكومة الظل الشبابية التقت سليمان وترفع مذكرة مطلبية الى ميقاتي
التالي
160 ناشطاً في كاريتاس و”وزنات” تدربوا في برنامج “سلام ومصالحة”