تخريج 270 طالبا في الحقوق والعلوم السياسية- اللبنانية

اطلقت كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية قرابة 270 خريجا للعام 2009 -2010 خلال احتفال رعاه رئيس الجامعة الدكتور زهير شكر وحضره عميد كلية طب الاسنان الدكتور منير ضومط، عميدة الكلية الدكتور فيلومن نصر، عميدة المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والادارية والاقتصادية الدكتورة ليلى سعادة، مديرو الفروع الاولى والثاني والثالث والخامس الدكاترة محمد منذر، ايلي داغر، جورج شدراوي وهدى العريس وحشد من الموظفين واهالي الطلاب، في قاعة المؤتمرات بمدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدث.

بداية دخول عميدتي الحقوق والمديرين وممثلي الاساتذة فالخريجين، ثم النشيد الوطني فنشيد الجامعة تحدث بعدها عريف الاحتفال الدكتور عادل خليفة، فقال: "انها الجامعة اللبنانية الشقيقة التوأم للفظة العاصمة، فكما ان العاصمة تعصم الوطن من التشتت فان الجامعة تجمع وتلملم شتاته وشتات ابنائه وتجمعهم في بوتقة واحدة، وتصنع ما يسمى موسيقى الزمن وعلى ايقاع هذا التفتح الدائم للمعرفة تتعاقب الاجيال في حيوية دائمة لا تعرف الذبول والا ما الذي يدفع كهلا مثلي للوقوف على هذا المنبر ملتفتا بالقلب الى ذلك الشاب الذي كنته على مقاعد الدراسة في سبعينات القرن الماضي. والذي يدفعني انني ارى في هذه الوجوه النيرة مرآة لنفسي لاستعيد من خلالها ذلك الزمن الوردي الذي سبق الحرب بقليل والذي دافعنا عنه بالقصائد والاسنان والقوانين قبل ان يكسر الواقع وتلتهمه انياب الطوائف المتناحرة. يقول افلاطون في المحاكم ليس المهم ان تقال الحقيقة بل المهم هو الاقناع وكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية تصنع الحقيقة من قوة المنطق وبراعة خريجيها وهذا لا يعني تزويرا للحقيقة بل صنعا لها القوة والاخلاق التي يتمتع بها الطلاب والاساتذة.

كلمة الخريجين

وتحدثت الطالبة نادين فرنسيس من الفرع الخامس في صيدا باسم الخريجين فاعتبرت ان "كلية الحقوق والعلوم السياسة والادارية في الجامعة، اذ تطلق هذه الكوكبة من الخريجين فانها تدفع بهم الى ساحة العمل، فرسانا للحق، مقاومين لكل جور على ما سنه الامام علي بن ابي طالب بقوله: رحم الله امرىء رأى حقا فأعان عليه او رأى جورا فرده".
وقالت:"اننا اذ نلتقي اليوم في رحاب هذه الجامعة التي تشكل كليتنا، كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية فيها، عنوان ريادتها، فلكي نقيم في صرحها مدماكا لدورتنا، ونجدد فيها ومعها مجدا موروثا.

ولا غرو، فمنذ ما يزيد عن الخمسة عشر قرنا، كانت مدرسة الحقوق في بيروت المنتصبة بقايا اعمدتها شامخة في وسطها، قد خرجت فقهاء، عرفوا بعميق المعرفة. اسسوا ارقى مرجعية عرفتها البشرية. ورفعوا رايات الحق وارسوا له معلما. انه معلم المواطنية ومرجعيته. مرجعية العدل التي امتد اثرها عبر الاجيال منارات هدى".

اضافت:" هذا تراثنا، ونحن ورثته. وان كليتنا، كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية، لوريثة لهذه المدرسة العظيمة التي صنعت للبنان مجدا.

ويقيننا ان عزها يدوم بتجديد قدرتها على التطور والابداع، معززة بالاقتداء بالمبدعين الكبار من اصحاب الارث العظيم الذين يتواصل معهم اساتذتها، فيضيفون مجدا الى امجادها الغابرة. وهي امجاد تقول الكثير لو نهتدي بها. وانا لمهتدون.

شاء القدر اننا في بلد، اريد له التشرذم والتفتيت على مدى اربعين سنة، فضعفت خلالها سلطة القانون، وضعف حراسه.

وعدنا لكم، ومن اي موقع استقر كل منا فيه، ان نشارك بأمانة في مسيرة النهوض، انتصارا منا لاعلاء شأن دولة الحق فيه القائمة على المواطنة، لاعادة بناء وحدته وصونه واستعادته كريما معافى، وازالة التعارض في تصورنا للوطن وللدولة، والتصدي الى الطائفية عملا وفعلا ودون مواربة، ومكافحة الفساد ورعاية حقوق الانسان فيه التزاما بالمواثيق والقيم، والعمل على تعزيز اتفاقنا حول الهوية والمستقبل، والتاريخ ايضا، ومواجهة التهديد في الكيان، وتحدي العواصف الهوجاء، التي تهب عليه من حين الى حين.

وعهدنا لكم ان نحمل، في ميادين الحق، وحيث يتجه هؤلاء الفرسان، مشعل العدل بدعمكم، نرفع الصوت بفرح كبير كل يوم. لا نقعد عن جهد. نتوسع في البذل، نجدد، نقاوم، نتحدى. نرشف باستمرار من معين العلم، متدرجين ابدا في معارج المعرفة. ونسعى في كل يوم الى الطمأنة حولنا، فالطمأنينة ابنة للعدل.

نصر

وقال عميدة الكلية فيلومن نصر في كلمتها "مرت الجامعة اللبنانية بمحنة ظرفية عالجها رئيسها بتحمل مسؤولياته وفق ما يمليه عليه الضمير والواجب وجابهها العمداء بتضامن ووحدة موقف اثارا الدهشة والاعجاب في بلد مثل لبنان ما تعود الا على الاصطفاف هنا وهناك، وعلى الانقسام مع فلان او فلان.

فأهل الجامعة بموقفهم الموحد قدموا الدليل الساطع بأن الجامعة اللبنانية هي لكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم واوضاعهم ومراكزهم.

بتصرفهم هذا ابعدوا عن الجامعة الوطنية كأس السياسة والسياسيين، فنحن اهل علم وليس سياسة والجامعة صرح علمي وليس ساحة مبارزات سياسية.
ايها العمداء الكرام، من هنا نرسل لكم تحية اكبار على وحدتكم التي امنت وحدة الجامعة اللبنانية اخص بالذكر من غادرنا دون ان يغدر بنا، فكان اول من وقف صرحا منيعا بوجه تقسيمنا.

حضرة الرئيس، لن ننسى في كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية انك كنت خير معين لنا للالتزام بما وعدنا به العام الماضي وهو اقتحام نظام D.M.L نعم، انه اقتحام لان من دخل فيه يفهم ما نقول. لم يكن من السهل ابدا البدء بتطبيقه في كلية ككليتنا اي كلية مفتوحة تستقبل الطلاب كافة دون اي امتحان او مباراة دخول. فاعداد الطلاب كادت ان تجعل المهمة مستحيلة، الا ان لا مستحيل لمن اراد.

بالفعل بفضل القيمين على الكلية من مدراء اولا، واساتذة ثانية واداريين لاحقا، نجحت التجربة وخرجنا منها بتعديلات فرضتها الرغبة في التحسين والتأقلم مع نوعية الطلاب واحترام المستوى العلمي".

وأردفت نصر: "اما اليوم، فلقد اتخذ قرار بمباركة رئيس الجامعة الدكتور زهير شكر وموافقة جميع من يهمه المستوى وليس العدد بأن يخضع اي طالب يريد الالتحاق بكلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية ليس الى مباراة دخول فالكلية ما تزال مفتوحة، انما الى امتحان جدارة باللغة العربية اذ تبين وللاسف بأن الشهادة الثانوية لا عندنا ولا عند غيرنا لم تعد معيارا يسمح بالاعتماد عليه بالنسبة للمستوى المطلوب.

كذلك وتطبيقا لسياسة تحسين اللغة الاجنبية واقتناعنا بأنه من غير المسموح بعد اليوم ان يحمل اجازة باسم الجامعة اللبنانية من لا يتقن على الاقل لغة اجنبية. هذا لن يكون شرطا لقبول الطالب انما سيكون شرطا لتخرجه باسمنا. ستفتح له الابواب وتعطى له كافة الامكانيات والمجالات لتحسين مستواه من خلال دروس مكثفة في اللغة من قبل اخصائيين. هكذا نكون جمعنا ما بين حق الطالب بالتعلم الجامعي وواجبه بتحصيل المستوى الذي يليق بالجامعة الوطنية".

واشارت الى "ان مستوى كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية اقر به الجميع ان في لبنان من خلال نتائج المباراة في مختلف المجالات القانونية آخرها مباراة الدخول الى معهد الدروس القضائية التي فاز فيها 18 طالبا منهم 11 من الجامعة اللبنانية بمرحلة الاجازة يضاف اليهم اثنان في الدبلوم اي ما مجموعه 13 اي خمسة فقط للجامعات الاخرى مجتمعة".

وتابعت قائلة: "هذا النجاح هو نفسه في الخارج وعلى الاخص الدول الاوروبية وعلى رأسها فرنسا، فأغلبية طلابنا من المتميزين حيثما وجدوا وذلك دون شك بفضل اجتهادهم وجدية المستوى الذي اخضعوا له. وحرصا منا على المحافظة على المستوى الذي عرفت فيه كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية، فلقد بدأنا باتباع سياسة اختيار الافضل من الاساتذة لتسلم المسؤولية، وذلك من خلال شروط للتعاقد تؤمن المساواة ما بين الجميع مع اعطاء الافضلية للمميزين من خريجينا وتبعد المحسوبيات. طبعا نقر بأن الطريق الى ذلك لن يكون سهلا، انما بدأنا بسلوكه بمساعدة الخيرين والحريصين على مستوى الجامعة الوطنية. وفي النهاية، سيعود ذلك بالخير على الجميع. فحسن اختيار الاساتذة يؤمن افضل مستوى لطلابنا، مما يفتح امامهم الطرق نحو التميز، والعكس لا يمكن ان يرضى به انسان حريص على جامعته وابناء وطنه. فشكرا سلفا لكل من عرض علينا الدعم لازالة العقبات".
وتابعت: "في سياسة الانفتاح التي تتبعها الكلية نحو جامعات اخرى ان في لبنان او الخارج فقد انشأنا ماستر السلام والتنمية بالتعاون ما بين الجامعة اللبنانية وكلية الحقوق فيها بالذات وجامعة الروح القدس وثلاث من ارقى الجامعات الايطالية بمنحة ايطالية ومساعدة السفارة الايطالية في لبنان. وكان المشروع يتناول تجربة واحدة تخص 20 طالبا لمدة سنتين الا ان النجاح الذي أظهره الطلاب وعلى الاخص وأقولها بحق طلاب اللبنانية جعلوا القيمين على المشروع ينطلقون بماستر جديد ولمدة سنتين ل 20 طالبا لبنانيا ايضا.

هنا، لا شك ان الفضل بإعادة التجربة يعود الى الطلاب اللبنانيين الذين بمستواهم الثقافي وجديتهم لدرجة ان احدى طالباتنا تعلمت اللغة الايطالية لتتمكن من إلقاء كلمتها امام المسؤولين الايطاليين فأثارت الدهشة والاعجاب. واستغلها فرصة لتوجيه الشكر العميق الى الاساتذة الذين تعاونوا معنا في إنجاح هذا الماستر".
وختمت :"هؤلاء هم طلابنا. وهكذا يمثلون جامعتهم في الخارج فمن حقنا وحقهم ان نفتخر بهم، ومن حقكم ايها الاهل الاعزاء ان تأملوا بمستقبل خير لهم. لا تقلقوا فأولادكم مسلحون بما فيه الكفاية لمستقبل ايا تكن صعوباته".

شكر

بعدها كانت كلمة راعي الاحتفال الدكتور شكر الذي قال: "بقدر ما كان طموحي تبؤ مركز رئاسة الجامعة كبيرا بقدر ما كنت أدرك الصعاب التي يمكن ان تواجه رئيس الجامعة. وبقدر ما كنت متيقنا ان الجامعة اللبنانية محصنة بأهلها واساتذتها وطلابها وبالتفاهم حول كيانها وبقدر ما كانت آمالي كبيرة في ان أساهم ولو بقليل في تطور مسيرة الجامعة التي أعطتني وساهمت في تكويني وأعطتني الفرصة لأتابع دراستي العليا. فلولا الجامعة لما تبوأت مختلف المراكز التي مررت بها. بقدر كل ذلك كانت الجامعة التي نحتفل السنة بالذكرى ال 60 لانشائها. هذه الجامعة الوطنية التي كانت بفعل الحركة الطلابية وليس بفعل مبادرة الدولة. والحكم مبادرة والدولة دولة رعاية وتخطيط وهكذا يجب ان تكون ولكن مع الاسف الشديد هذه الجامعة تطورت بنضال طلابها واساتذتها بالاضرابات المشهورة التي خضناها عندما كنا طلابا، ولربما طلاب اليوم ايضا سيقومون بالاضراب ونأمل ان تتجاوب الحكومة كي لا يقوموا بذلك، من اجل بناء المدن الجامعية في كل المحافظات ومن اجل الاهتمام اكثر بالحاجات الاساسية للجامعة، ولكن صورة الجامعة التي يعرفها الجميع صورة زاهية مشرقة هي في ذهن الرأي العام مشوشة".
أضاف:" من الامور التي تثير الاستغراب ان الجامعة هي في الوقت نفسه جامعة الفقراء ولكن في المقابل يرى البعض انها جامعة المتميزين، هي جامعة الواسطة ولكن بالمقابل الرأي الآخر وهو الصحيح وتجربتي خلال 5 سنوات ونصف السنة وآمل ان أسلم الامانة، الى رئيس توفق الحكومة في اختياره لمتابعة مسيرة النهوض بالجامعة، الى جامعة يتهيب الكثيرون من الطلبة في الاشتراك بمباراة دخول خوفا من الرسوب فيلجأون الى "جامعات خاصة" هي الجامعة المسيسة اي ان القرار السياسي والتدخلات السياسية تدخل في عملها، هذا كلام غير صحيح لانني أتيت رئيس جامعة ولم أتلق اي مراجعة من اي سياسي ولا أسمح ولا احد يسمح لنفسه في الجامعة ان يتدخل في مباراة دخول. هذه هي صورة الجامعة منذ 5 سنوات ونصف السنة ولكن واقع الجامعة كان مهملا بعض الشيء عدد الاساتذة في تراجع، لا تفرغ جديد، لا ابنية جامعية لائقة، لا ميزانية تصرف للتجهيزات التي تحتاجها خصوصا الكليات التطبيقية التي ترتفع فيها كلفة التعليم فيها للطالب مقارنة بالكليات الاخرى، لا دوريات علمية فمن الامور التي فوجئت بها ان الدوريات العلمية كانت شبه مقفلة حتى النحت العلمي كان يرتبط الى حد كبير بجهود ومبادرات فردية يقوم بها اساتذة ان على الصعيد المحلي او من خلال بعض المختبرات في اوروبا، لا خطة للبحث العلمي ولا مال يصرف على البحث".

وتابع قائلا: "عندما عينت رئيسا للجامعة لم يكن هناك ممنوحون الى الخارج وحاليا هناك 230 طالبا يتابعون الدراسة بين لبنان والخارج. والميزانية المخصصة للابحاث كانت في العام 2005 قرابة 230 مليون ليرة فيما بلغت في العام 2010، 3 مليارات ليرة، الدوريات الالكترونية كانت صفر وحاليا لدينا اشتراك ب 24 الف دورية عالمية و25 الف كتاب الكتروني وفي العام 2008 جرى تفريغ 660 استاذا جديدا. وحقنا مشروع قانون إصلاحي تحديثي لتطوير هيكلية الجامعة وقانون التفرغ.

وآمل من الحكومة الاهتمام ومن حقنا ان نتفاءل وخصوصا معكم في كلية الحقوق اساتذة وطلابا بان الحكومة ستعتني بالجامعة مع وزير أتى من بيئة اكاديمية خاصة ولكن هذا لا يعني عدم اهتمامه بالشأن العام".

أضاف شكر: "وايضا وهذا امر مهم خلال لقائنا مع الوزير انا والعمداء كان متجاوبا لاقصى الحدود للامور التي تحتاجها الجامعة لجهة تشكيل مجلس الجامعة، بناء المجمعات، وضع قانون عصري للتفرغ يعتمد مبدأ الثواب والعقاب ويميز بين الباحث الاكاديمي والباحث ليس فقط بالتدرج الاكاديمي بل ايضا بالراتب".

وأكد ان "مضاعفة راتب الاستاذ الجامعي شرط ضروري لتفرغه لجامعته، فقد عانينا كثيرا في تطبيق قانون التفرغ نتيجة الاعباء المادية التي يعانيها الاستاذ الجامعي".

ولفت الى "اننا نريد في الجامعة ان يكون الكل متميزا ومتفوقا ويؤمن فرص عمل ناجحة وشرط ذلك أمران الجد والاجتهاد واتقان اللغات. ولم نشترط اتقان اللغات للدخول الى الكلية بل للتخرج منها، اشترطنا معرفة الحد الادنى من اللغة العربية وليس قواعد اللغة العربية وذلك لقبوله في السنة الاولى لان همنا ليس زيادة عدد الطلاب وقرارنا كان في زيادة الاستيعاب في الكليات التطبيقية".

وقال: "في كلية الحقوق حضرة العميدة سأكون معكم السنة القادمة كأستاذ ومتشوق للعودة الى قاعات التدريب. ان الاجازة في الحقوق لم تعد تفي بمتطلبات سوق العمل".
اضاف:" طموحي ان نبدأ بالتخصصات على مستوى الماستر المهني وليس فقط البحثي وسيتم استحداث عدد من الماسترات المهنية للدخول الى القضاء والادارة والسلك الدبلوماسي وممارسة مهنة المحاماة بكفاءة".

وأشار الى ان "الجامعة اللبنانية التي تفخر بتاريخها الذي كان على مدى سنيها معطاء ورافدا حيويا للطاقات والقدرات تجدد فخرها اليوم بإنجازاتها التي تحققت في كل كلياتها وتخصصاتها ومناهجها، هذه الجامعة التي نعتز بشهاداتها كما خريجيها الذين أثبتوا أهليتهم في كل ميدان وساح لن ننكفىء عن مهام لها ودور وان تعثرت بعض خطواتها احيانها لكنها حققت أشواطا ونجاحات كانت هامة في مسيرتها وسنبقى حاضنين وساعين لكل ما يؤمن المزيد من التقدم.

ولكن بوحدة اهلها الملتفين حول القانون لان كل اهل الجامعة أثبتوا ان استقلالية القانون واحترامه يعلو على كل شيء آخر هذه الجامعة التي لا تنكفىء عن القيام بمهامها وسنبقى ساعين لكل ما يؤمن المزيد من التقدم والازهار".

تسليم الشهادات

وختاما سلم شكر والدكاترة منذر وداغر وشدراوي والعريس الشهادات الى الخريجين وأقيم كوكتيل للمناسبة.

السابق
ترو: زيارة ميقاتي الى الجنوب تأكيد على التزام الحكومة بالقرار 1701
التالي
فضل الله: مشكلة لبنان في اللا دين والطائفية