اختتم «اللقاء الإسلامي في صيدا والجوار» جولته على المراجع الأمنية والقضائية والبلدية أمس، بلقاء جمعه مع محافظ الجنوب نقولا بو ضاهر في مكتبه في السرايا الحكومية، وذلك بعد جولة شملت قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي، ومدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، والمدير الإقليمي لجهاز أمن الدولة في الجنوب العميد يوسف حسين، ومسؤول فرع المعلومات في الجنوب العقيد عبد الله سليم، ومسؤول مكتب صيدا في مخابرات الجيش اللبناني العقيد ممدوح صعب، ومدير مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب الرائد هنري منصور، والنائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي. وبحث الوفد خلال الجولة القضايا المتعلقة بالأوضاع الأمنية، والقضائية، والاجتماعية، في صيدا ومحيطها، ومن بينها قضية تفشي المخدرات وظاهرة الإدمان التي تشغل الرأي العام في المنطقة.
وإثر لقاء الأمس، تحدث المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في الجنوب بسام حمود، باسم الوفد الذي ضم إليه رجال الدين أحمد نصار، ونديم حجازي، وخالد عارفي، وأحمد عمورة.
واعتبر حمود أن الجولة «كانت لقاءات معمقة شخّصت الأمراض بكافة تفاصيلها، وكونها معقدة ومتداخلة»، لافتاً إلى التوصل لاقتراح عملي، «طرحناه على سعادة المحافظ وتمنينا عليه أن يبادر بما يمثل من مرجعية رسمية على مستوى جنوب لبنان، للدعوة إلى لقاء موسع يضم إلى جانب القوى الأمنية والقضائية كافة القوى السياسية في صيدا، ومؤسسات المجتمع المدني لكي نضع خطة يشترك فيها الجميع من أجل وضع الحلول المناسبة للانتهاء من الحالة، التي ليست محصورة فقط في آفة المخدرات، وان كنا نعتبرها آفة خطيرة وقنبلة موقوتة».
