استنكر رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد في تصريح اليوم "الأحكام القضائية الجائرة التي أصدرتها السلطات في البحرين ضد قادة المعارضة"، واعتبرها أحكاما سياسية موجهة ضد حرية الرأي، وضد غالبية الشعب البحريني، بدليل أنها لا تقتصر على فريق طائفي بعينه، بل تطول كل القوى الديموقراطية والتقدمية بغض النظر عن انتماءاتها المذهبية. أما الهدف من ورائها فهو لحجم الانتفاضة الشعبية السلمية ضد الحكم الاستبدادي، والمطالبة بدستور ديموقراطي".
واستنكر سعد الموقف الأميركي والمواقف الأوروبية مما يجري في البحرين وفي غيرها من الدول العربية، "فهذه المواقف تفضح حقيقة سياسات تلك الدول التي لا يهمها سوى فرض نفوذها والاستيلاء على البترول وغيره من الثروات العربية، ولا تهتم أبدا للديموقراطية وحقوق الإنسان، على العكس تماما مما تروج له الأبواق الإعلامية الأجنبية والعربية التابعة لها".
كذلك شجب سعد التدخل العسكري الخليجي في البحرين، "والقمع الدموي المتواصل بحق الشعب البحريني"، غير أنه أعرب عن ثقته "بقدرة هذا الشعب وقواه الديموقراطية على مواجهة وسائل القهر والتنكيل، والوصول إلى تحقيق حكم الشعب في نهاية المطاف".
