قاووق: ردنا على المناورات الاسرائيلية ستبقى أسيرة مفاجآت ومعادلات المقاومة

 رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق "أن المناورات الإسرائيلية تذكير سنوي على الإخفاق الإسرائيلي أمام المقاومة وماذا تنفع المناورات الكيانية إلاَّ أنها تؤكد العجزالإسرائيلي أمام المقاومة، الإسرائيليون ليس أمامهم إلاَّ أن ينتظروا مفاجآت وخطابات السيد حسن نصرالله، ردنا على هذه المناورات أن إسرائيل بأسرها ستبقى أسيرة مفاجآت ومعادلات المقاومة وهذه المناورات قد أدَّت إلى نتائج عكسية لأن الإسرائيليين ما عادوا يثقون بقدرة جيشهم على توفير الحماية لأية مدينة في العمق الإسرائيلي، هذه المناورات تزيد من مستوى الخوف والرعب الإسرئيلي من قوة المقاومة، وباتت صواريخ المقاومة ترعبهم في كل مكان في الكيان الإسرائيلي وإن وهج هذه الصواريخ يجتاح كل مكان وكل قلوب الإسرائيليين وهذا إنتصار إضافي للمقاومة".
كلام الشيخ قاووق جاء خلال استقباله وفداً من رؤساء إتحادات وبلديات البقاع وذلك في إقليم التفاح، وقد أقيم مأدبة غداء على شرف الوفد في استراحة نبع الطاسة في منطقة اقليم التفاح، ثم توجه الوفد إلى معلم مليتا الجهادي السياحي حيث جالوا في أرجائه.
وقال قاووق: المناورات العسكرية خارج الحدود والمناورات السياسية داخل الحدود لن تستطيع أن تغيِّر من المعادلات التي تجعل من لبنان قوياً أمام كل التهويلات والتهديدات الإسرائيلية والكل يريد إستهداف المقاومة، والمقاومة تزداد قوةً على قوة سياسياً وشعبياً وعسكرياً.
وتابع: في الداخل وبعد أن تشكلت الحكومة هناك بالتحديد فريق قوى 14 آذار تستعد وتنفذ المناورات السياسية من أجل تعطيل عمل الحكومة، والحكومة تستعد من أجل الإنجازات الكبرى للوطن، الحكومة الجديدة تشكل فرصة حقيقية لكل الوطن من أجل إنقاذ المؤسسات ومن أجل معالجة الأزمات المعيشية والإجتماعية والإقتصادية هنا التحدي، حكومة تريد أن تخدم الوطن وفريق يريد التعطيل ولن يتورع عن إستخدام كل الأسلحة السياسية والإعلامية وغيرها، وهل في هذا خدمة للوطن أم أن في هذا خطيئة وطنية كبرى؟ إن ما يزعج هذا الفريق هو إنجازات الحكومة، إنهم يرتعبون من أي إنجاز للحكومة في المرحلة القادمة وير يدون إستدراج الحكومة إلى منزلق السجالات لإبعاد الحكومة عن الإنجازات.
وختم قائلاً: الواجب الوطني يفرض على الحكومة أن لا تنجر إلى إستنزاف ومنزلقات داخلية وعليها أن تتفرغ لخدمة الناس ومعالجة الأزمات ومواجهة التحديات، الرد على محاولات فريق 14 آذار لإبعاد الحكومة عن الإنجازات هو في العمل لتحقيق الإنجازات لكل الوطن، وإن أميركا لم ترفع يدها عن لبنان، أمريكا تريد إستكمال مشروعها التآمري على الوطن خدمة للأهداف الإسرائيلية، وعلينا أن ندرك من الآن أن أمريكا تستنفر كل قدراتها الدبلوماسية من أجل تعطيل إنطلاقة الحكومة، هذه الحكومة تواجه تحديات داخلية وخارجية لكنها الحكومة الفرصة لكل الوطن والتي تحمي كرامة وسيادة كل الوطن.

 

السابق
الضاهر: لم يعد هناك سلاح مقاومة في نظر 14 آذار
التالي
خليل صادر الشاب الطموح