الرئيس لحود: لا يمكن ان يستقيم وضع اصلاحي في ظلّ اترويع الابرياء ..ولاسد وضع النقاط على الحروف في خطابه

اشاد الرئيس العماد اميل لحود امام زواره بالخطاب الذي القاه الرئيس الدكتور بشار الاسد في جامعة دمشق "والذي وضع فيه النقاط على الحروف واعطى التوصيف الصحيح والمؤلم لما يحدث في سوريا الشقيقة من اعتداء مسلح على الشعب وقوى الامن والجيش، حيث تهدر ارواح الآمنين وتدمر الممتلكات العامة والخاصة وتحرق وتنهب وينشر الذعر والرعب على يدي عصابات مسلحة، تهدف الى ضرب استقرار سوريا وخط الممانعة الذي تنتهج بقيادة الرئيس الشاب والمقدام والساعي دوما الى ما يعلي شأن سوريا على جميع الصعد".

وقال:"ان ترويع الابرياء وعزل بعض المناطق المتاخمة للحدود في سوريا من قبل جماعات مسلحة معروفة بتطرفها وتبعيتها للخارج متآمر ومحرض وحاقد، لا يمكن في ظله ان يستقيم وضع اصلاحي منشود او يثمر حوار مفتوح وبناء او ان يستوي ميزان عدل في الرعية".

وتابع:"ان من فتح واسعا قنوات الحوار واستمع الى شعبه واجتمع الى ممثلي قطاعاته وابناء المناطق التي تحدث فيها الاعتداءات الدامية وحدد مكامن الخلل في التواصل مع الشعب واعطى مهلا زمنية للمعالجة والوسائل، انما هو راغب حقا في الاستجابة الى المحق من المطالب الشعبية التي حال دون تلبيتها انصراف القيادة السورية الى الشأن القومي العام في ظل الضغط الدولي المتنامي عليها خدمة للعدو الاسرائيلي وسياسة الاستيطان والتوسع والاحتلال والتهجير التي يمارس دون ورع او ردع من قوى عالمية وشرعية دولية تنظر ولا تبصر".

واشار لحود "الى ان ردة الفعل المتهورة على الخطاب النوعي والمفصلي للرئيس بشار الاسد من رعاة العدو الاسرائيلي وادواته، تدل على ان هؤلاء مصممون على استكمال حلقات التآمر الدموي على سوريا التي لن ينالوا منها او من قيادتها او من وحدتها او من منعتها".

السابق
خضر حبيب: المطلوب قرار سياسي لنزع السلاح في طرابلس والحكومة امام اختبار كبير
التالي
الخوف يتبدد لدى السوريين ويكبر في عقول اللبنانيين ونفوسهم