اعلن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عن بدء التحقيق بشأن مدى صحة الاخبار حول جلب الكيان «الاسرائيلي» 150 فتاة روسية يحملن فيروس الايدز لنقل هذا المرض بين العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل الخط الأخضر.
وقال شاهر سعد أمين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، إن هذا الموضوع خطير جداً و لا يمكن السكوت عليه، وفي حال ثبوته سيفضح هذا الامر وستجري ملاحقته امام منظمة العمل الدولية ومنظمات حقوق الانسان وامام المحكمة الدولية اذا لزم الامر.
وأكد سعد خطورة هذا الأمر، الا أنه لا يمثّل قلقاً كبيراً على العمال الفلسطينيين لأن العامل الفلسطيني ملتزم بأخلاق شعبه ومبادئه وانه يذهب الى الاراضي المحتلة للعمل فقط وتأمين احتياجات عائلته من دون الالتفات الى مثل هذه الامور.
وكشفت الأخبار ان قوات الأمن الروسي ألقت القبض على ثلاثة عناصر الاول السمسار، وهو روسي الاصل، ومهمته البحث عن الفتيات المصابات بهذا المرض ليقوم بإيصالهن الى شخص ثان وهو «إسرائيلي»، ومسؤول في جهاز الموساد لتسفيرهن الى الاراضي المحتلة ضمن انشطة المخابرات ليقمن بعد ذلك بالذهاب الى اماكن عمل العمال الفلسطينيين لإغرائهم.
اما الشخص الثالث كمساعد للشخص الثاني ويعمل كمسؤول للدائرة في الموساد «الإسرائيلي».
هل تأخذ السلطات المعنية في فلسطين المحتلة هذه المعطيات بعين الاعتبار؟
