حردان: للاسراع في تأليف الحكومة لتتحمل مسؤولياتها

 استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، في حضور عميد العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور كمال النابلسي، وفدا من اتحاد الصيادلة العرب ضم: رئيس الاتحاد الدكتور أديب شنن، نقيب صيادلة دمشق الدكتور أحمد بدران، نقيب صيادلة لبنان الدكتور زياد نصور، نقيبة الصيادلة السابقة في لبنان الدكتورة ليلى خوري، وأعضاء في الاتحاد من لبنان وسوريا والاردن.

وكان اللقاء مناسبة أشاد خلالها شنن بدور القومي الوحدوي والوطني في مواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت التي تستهدف منطقتنا.

وأثنى على الدعم الكبير الذي قدمه حردان الى الأنشطة والمشاريع التي تقدمت بها نقابة الصيادلة في لبنان، والمساهمة في سن مشاريع القوانين التي تحمي دور الصيادلة، في الحفاظ على جودة الدواء، وعلى صحة تصنيعه، وسلامة إيصاله إلى المواطنين.

حردان

بدوره، شدد النائب حردان على أهمية الدور الذي يؤديه اتحاد الصيادلة العرب، ونقابات الصيادلة في لبنان والشام وعدد من الدول العربية، لجهة تطوير مهنة الصيدلة، في سبيل الحفاظ على صحة المواطنين وحياتهم.

وأكد التزام الحزب دعم كل خطوة ايجابية هدفها الإنسان وحياته، ووعد بالاستمرار في المساهمة والمساعدة بغية إنجاح المهمات التي يضطلع بها اتحاد الصيادلة العرب، ونقابتا الصيادلة في لبنان وسوريا في دعم قطاع الصيدلة بما يصب في خدمة المواطنين.

وقال: ان الهجمة التي تتعرض لها المنطقة هدفها إضعاف قوى المقاومة والممانعة. ولذلك لا بد من خطوات جدية لمواجهة هذه الهجمة. نحن نشدد على ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت لكي تضطلع بمسؤولياتها الوطنية والقومية والعربية، خصوصا في ضوء التحديات التي تواجه لبنان، سواء لجهة الرسائل الأمنية التي تستهدف زعزعة استقرار لبنان أو لجهة حال التسيب في الدولة، وآخر فصولها الفضيحة التي حصلت على خلفية تمرد جهاز امني على الدولة في قضية مبنى الاتصالات.

وأكد أن ما تتعرض له سوريا سببه أنها تمثل قلعة قومية وعربية وتقف رأس حربة في خط الممانعة والصمود وتدعم المقاومة المشروعة وتؤدي دورا بارزا في المعادلات الكبرى.

واعتبر أن مكانة سوريا الكبيرة وأهمية دورها يظهر من خلال المؤامرة التي تتعرض لها، ومن خلال ضخامة المخطط الإعلامي الذي وضع لاستهدافها، ومن محاولات لنشر الفوضى والفتنة والخوف، ومن أعمال اجرامية تستهدف عناصر الجيش والشرطة والمواطنين العزل، كل ذلك يدل على حجم الاستهداف وخطورة المؤامرة التي تستهدف اخراج سوريا من محور المقاومة والصمود.

وأكد أن الدول التي تصنع حضورها في المعادلات الكبرى، قادرة على تجاوز كل ما يعترضها من تحديات، وسوريا دولة قوية وتشكل العمود الفقري لكل منظومة قوى الممانعة والمقاومة.

وعبر عن ارتياحه العميق للوعي الشعبي الذي تجلى التفافا حول القيادة السورية، لافتا إلى أهمية الاجراءات المتخذة، إن لجهة قطع دابر التخريب وملاحقة المجرمين والعابثين، أم لجهة استمرار الإستمرار في مسار الاصلاحات التي تعزز بنيان الدولة السورية الحديثة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

وفي نهاية اللقاء، قلد شنن النائب حردان درعا تكريمية تقديرا لجهوده المبذولة في دعم هذا القطاع وفي مساعدة الإتحاد والنقابة.
 

السابق
سفير اسبانيا: لنتجنب أن تصبح اليونيفيل كبش محرقة لإيصال أي رسالة
التالي
نحاس: يوسف أحيل على القضاء وقدمنا شكوى باقتحام مبنى وزارة الاتصالات