ياغي رعى اللقاء الاول لمخاتير البقاع

عقداللقاء الاول لمخاتير البقاع في المدينة الكشفية على الطريق الدولي، برعاية مسؤول حزب الله في منطقة البقاع النائب السابق محمد ياغي، وحضور النائب كامل الرفاعي، رئيس دائرة المجالس الاختيارية في وزارة الداخلية والبلديات الدكتور مدحت زعيتر، مدير مديرية العمل البلدي في البقاع حسين النمر ورؤساء بلديات.

افتتح اللقاء بالنشيد الوطني فنشيد الحزب، ورأى ياغي في اللقاء فرصة للتواصل لوضع ركيزة تعاون من ركائز المنطقة والوطن وعندما تتشابك هذه الركائز مع بعضها نستطيع ان ننهض معا وان نغير الواقع.

وقال:اننا وفي هذه المناسبة نتذكر نكبة فلسطين واغتصاب الارض عنوة وتشريد ابنائها من قبل عدو لم يعد يفهم الا بلغة القوة. هذا العدو الذي كان قد استهدف احد قادتنا الجهاديين والميدانيين، وهو يظن اليوم ان هذا الامر قد انتهى لكنه سيدرك ان الرد سيأتيه من حيث لا يحتسب لاننا قوم لا يمكننا ان نسامح ابدا بدماء مجاهدينا ولا نرضى بان تضيع هدرا، والرد سيكون موجعا ومؤلما جدا وسيدرك هذا العدو ان بأسنا شديد وقد ولى الزمن الذي كنا نهدد فيه والى غير رجعة، والصاروخ سيقابله صاروخ والطائرة صاروخ وهو يدرك كيف احدثنا مجزرة في دباباته وكيف ضربنا سلاحه البحري وهو يدرك بأسنا وصدقنا وقد ولى الزمن الذي كان يهدد فيه ويعربد.

واضاف:بهذه المناسبة يتحرك الفلسطينيون من الاردن ومصر وسوريا ولبنان رافعين شعار العودة الى فلسطين، وقد ارتكبت في حق هؤلاء العزل مجزرة وسقط قتلى وجرحى وهو يعتقد انه باسلوبه الجبان انه يستطيع البقاء على ارض فلسطين. نقول لهذا العدو نعم ان فلسطين باقية لكن اسرائيل الى زوال هكذا تعلمنا وهكذا نتطلع وكل مابني على باطل فهو باطل.

ورأى ان من يتحركون في سوريا التي كانت شريك المقاومة والسند والعضد ومن يرفعون شعارات الاصلاح بوسائل تخريبية هؤلاء مرتبطون بمشاريع اميركية صهيونية واضحة الاهداف والمعالم.

واكد ان الشعب اللبناني لم يعد يحتمل تأخير تشكيل الحكومة بسبب الوضع المعيشي الصعب ومصالح الناس المعطلة والمشاكل الاجتماعية، داعيا المعنيين الى المسارعة في التشكيل وعدم الوقوف عند المصالح والحصص لان البلد لم يعد يحتمل وهو يحتاج الى حكومة تخرجه من الوضع الصعب ومن ازمته وواقعه نحو واقع افضل والعمل على ادارة البلد بشكل مسؤول ومجدي ونافع وهذا ما نتطلع اليه وما نريده وما نعمل من اجله.

السابق
حفلات هيفا عربيّة بامتياز
التالي
جرحى مسيرة العودة غادروا المستشفيات