رأى وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد الصفدي أن "المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في حق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين الذي تظاهروا في بلدة مارون الراس في ذكرى النكبة، لا تشكل فقط خرقاً لقرارات مجلس الأمن بل عدوان متماد على أرض لبنان ودليل قاطع على أن إسرائيل لا تريد السلام مع العرب، ولن تقبل أبداً بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم وعودة اللاجئين الى أرضهم".
وقال في تصريح اليوم: "إن التظاهرات الشعبية على الحدود مع اسرائيل في كل من لبنان وسوريا وكذلك داخل الأراضي الفلسطينية، تؤكد ان الشعب الفلسطيني متمسك بالعودة الى أرضه وإقامة دولته المستقلة. اسرائيل عدو للعرب وتريد ان تبقى كذلك وهي تكشف يوماً بعد يوم عن مخططاتها الهادفة الى اقامة دولة عنصرية دينية لا مكان فيها للتنوع والعيش السلمي مع العرب، مسلمين كانوا أم مسيحيين".
وختم: "إن دماء الشهداء الذين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي، هي تذكير للعرب جميعاً بأن قضية فلسطين هي الأساس، وان اسرائيل لا تتردد أبداً في اشعال الفتن الطائفية والمذهبية في البلدان العربية لتفكيكها وإضعافها".
