كيف تقرأ 14 آذار اشارات جنبلاط؟

استنتجت أوساط في 14 آذار من مواقف جنبلاط الاخيرة واشاراته السياسية «اعادة التواصل مع الحريري والسنيورة والمفتي قباني، وانتقاد التأخر في تشكيل الحكومة وحال الفوضى السياسية في فريق 8 آذار» أن جنبلاط يعيد قراءة التطورات لبنانيا وعربيا، وتوحي مواقفه الاخيرة بأنه بات اليوم من أنصار حكومة الوفاق الوطني التي تشكل صمام أمان ازاء التطورات الخطرة التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك سورية، والتي يمكن ان يتأثر بها لبنان بقوة، وأن تؤدي الى دخوله في المجهول اذا لم يكن محصنا بحكومة وتركيبة سياسية ذات طابع توافقي.

البعض يعتقد ان هذه التطورات ستكون حاسمة في تقرير نهج جنبلاط للمرحلة المقبلة، لانه عندما اختار الذهاب مجددا الى سورية ومسايرة حزب الله كانت ظروف لبنان والمنطقة مختلفة، وفي أي حال، لم يؤيد جنبلاط تكليف رئيس للحكومة من صلب فريق 8 آذار، بل دعم تكليف الرئيس ميقاتي.

وتردد ان محاولة تجري لمصالحة بين الوزير وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري يقوم بها الامير عبدالعزيز بن عبدالله بطريقة غير مباشرة، ويلعب الوزير غازي العريضي دورا هاما في هذا المجال.

السابق
البلد: هل تكون حكومة الامر الواقع مقدمة لاعتذار ميقاتي؟
التالي
عين الحلوة