رعى عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سيمون أبي رميا حفل فطور صباحي اقامته منسقية قضاء جبيل في "التيار الوطني الحر"، في باحة "سنتر البعيني"، قدمت له الزميلة حنان مرهج، في حضور المنسق العام غبريال عبود وكوادر التيار وأنصاره.
وأكد النائب أبي رميا أن " جبيل مرتع وعرين وقلعة للتيار الوطني الحر الذي أثبت هذه المعادلة منذ 2005 وأكدها عام 2009. وأطمئنكم إلى أنها ستكون ثابتة للمرة الثالثة في 2013، لأن خيارنا هو خيار الحق والسيادة والحرية ومحاربة الفساد ولا سيما أن جبيل كانت تعتنق عبر تاريخها السياسي الخيار الوطني ولم تستلم يوما لمنطق الاستزلام والمحسوبيات والتبعيات بل شكلت رأس حربة الخيار الوطني الذي يحمل مشعله قائد مسيرتنا العماد ميشال عون".
وتطرق الى الوضع الحكومي والحوار القائم بشأن تشكيل الحكومة، فوجه تحية الى الوزير بارود "الذي أبلغ منذ ثلاثة أشهر رئيس الجمهورية العماد سليمان عدم رغبته في توزيره مجددا في هذا الموقع او في الحكومة الجديدة ". ونوه ب"الجهود التي قام بها خلال سنتين ونصف السنة وكانت جهود جبارة في ضوء الجو الذي كان سائدا خلال حكومة الرئيس سعد الحريري وخصوصا أنه قد أرسل الى مجلس الوزراء مرسوم إعادة النظر بالتجنيس لكن لم يوضع هذا الموضوع على جدول الاعمال ، وكنا نتمنى ان يكون الصوت أعلى من خلال الوزير وكل فريق العمل الوزاري لوضع النقاط على الحروف وتحديدا حيال موضوع التجنيس، لكن لسوء الحظ كان صوت تيار المستقبل طاغيا لجهة عرقلة كل المشاريع الاصلاحية والتغييرية التي كانت تحضر في مجلس الوزراء".
وطمأن اللبنانيين وجمهور التيار ان " لا عودة الى الوراء وان الحكومة ستشكل وسيكون التيار الوطني الحر مدماكا اساسيا فيها بحجمه والحقائب التي يريدها وهذا ليس استجداء او منة بل هو حقنا دفعنا ثمنه منذ العام 1990 بالتنكيل والغربة والاضطهاد والسجن، ولذلك لسنا مستعدين للدخول في تسويات على حساب مصلحة التيار لأن حقه هو حق للبنان"، جازما على "دفع ذات الضريبة من اجل سيادة لبنان وحريته واستقلاله"، مؤكدا ان "لا تغيير واصلاح ومكافحة للفساد في لبنان اذا لم يكن التيار الوطني الحر وتكتلنا يشكل الاكثرية في السلطة".