كد النائب حسن فضل الله "اننا في الحركة والحزب وقفنا منذ البداية ضد تلك الاعتداءات على المشاعات والاملاك العامة وان ما حدث هو بتحريض من جهات سياسية معروفة تريد ان تستبيح القانون واملاك الناس لتثبت ان الاكثرية الجديدة سوف تأخذ البلاد الى الفوضى وانها غير قادرة على ادارة البلاد، واعيد واكرر نحن واجهنا هذا الامر بالرفض وناشدنا الدولة والاجهزة الامنية للتدخل وعقدنا اكثر من لقاء واجتماع، وفي لقاء الاربعاء مع الرئيس بري كانت الصرخة تطلق من عين التينة ومن اجتماعات قيادية لكي تتحمل الدولة مسؤولياتها ازاء هذا الموضوع وتعالج الامر، لكنها عالجته بالرصاص".
واضاف: "لو كان هناك معالجة جدية للموضوع لما كنا وصلنا الى هذا الامر، ونحن طالبنا ونطالب اليوم بفتح تحقيق في الحادث لتحديدالمسؤول ومعاقبة من ارتكب هذه الجريمة وايضا نطالب بان يكشف للراي العام لماذا توسعت المخالفات بهذا الشكل فجأة ومن الذي ضغط على القوى الامنية كي لا تتحرك".
وتطرق فضل الله الى موضوع تشكيل الحكومة فقال:" نرى انه بات من الضروري جدا ان نسارع الى تشكيل الحكومة بعد تجاوز العقبات الاساسية بحيث لم يبق سوى عقدة وزارة الداخلية للوصول الى حكومة متجانسة قادرة على حل مشاكل الناس وقضاياهم وان تعطي الاولوية للهم المعيشي".