تابعت بلدية حبوش قضية تفسخ خط انابيب "التابلاين" في وادي حبوش، وتسرب كميات كبيرة من بقايا المواد النفطية الملوثة التي تنبعث منها روائح كريهة تضر بالصحة.
وتلقى رئيس البلدية المهندس محمد حيدر مكي سلسلة اتصالات من الجهات المعنية في قضية تفسخ الانابيب، وحضر قبل ظهر اليوم فريق فني من منشآت النفط في الزهراني، واطلع على المكان واصلاح العطل الطارىء، كما حضرت المدعي العام في النبطية القاضية غاده ابو كروم ايضا يرافقها رئيس مخفر درك النبطية للاطلاع على الوضع القائم.
وافادت بلدية حبوش "ان آلياتها عملت اليوم على رفع الردم الذي كانت وضعته على خط الانابيب المتفسخ لمنع انتشار الروائح الكريهة من اجل اصلاح العطل واقفال التفسخ"
وأفاد شهود عيان "ان أهالي حبوش فوجئوا بكمية المواد النفطية المسربة، وتوسع دائرة انتشارها، واشاروا الى ان بعض المستفيدين من المواد النفطية عمدوا الى تعبئتها في "براميل" ونقلها بسيارات "البيك آب" الى اماكن مجهولة".