المكتب العمالي ل “امل”: لنبذ الخلافات وبناء جسم نقابي متعاف

اعتبر المكتب العمالي في حركة "امل" في بيان اليوم، ان "الاول من ايار عيد العمال العالمي يأتي هذا العام، والوطن يمر في استحقاقات دستورية وسياسية واقتصادية واجتماعية، ادت الى تأثيرات سلبية على كل القطاعات الحياتية والاجتماعية، وبقي الشأن المعيشي عرضة للانعكاسات السلبية".
ورأى ان "الوضع الاقتصادي العام في لبنان يشهد حالة من الجمود والانكماش في العديد من المؤسسات الانتاجية والتجارية نتيجة تدني القدرة الشرائية للاجور والمداخيل لدى الشرائح العمالية وذوي الدخل المحدود مما سبب ازمة اقتصادية ومعيشية"، لافتا الى ان "الخروج من هذه الازمة يتطلب اعادة النظر في مجمل السياسة الاقتصادية التي ادت الى زيادة المديونية وتفاقمها وزيادة العجز واتساع دائرة الفقر والبطالة وانعدام فرص العمل".
اضاف: "كما ان انسحاب الحكومات المتعاقبة عن دورها ومهمتها كراعية اجتماعية، ينذر بمخاطر كبيرة لجهة الغلاء وارتفاع اسعار المشتقات النفطية والسلع الغذائية كافة، وخدمات الاستشفاء والنقل والتعليم فضلا عن الرسوم والضرائب غير المباشرة الباهظة".
ودعا "الحكومة المنتظرة ولادتها الى وضع سياسة اقتصادية تعتمد على تفعيل الانتاج في قطاعي الصناعة والزراعة وحمايتها، بدل اعتماد الاقتصاد الريعي وتفعيل اجهزة الرقابة على السلع والمواد الغذائية لجهة الاسعار والنوعية".
واكد على "ضرورة تحصين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتطويره بما يتناسب مع حاجات العمال، خاصة لجهة درس موضوع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية ليس على اساس انه صندوق استثماري بقدر ان يكون صندوق يحمي العمال ومصالحهم".
وختم: "ان المكتب يؤكد وقوفه الى جانب الحركة النقابية المطلبية في تصديها للازمة الاقتصادية الضاغطة على العمال وذوي الدخل المحدود، داعيا اياها الى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف وبناء جسم نقابي متعاف من اجل مصلحة كل العمال لان لقمة العيش لا تفرق بين عامل وآخر.

السابق
خطباء الجمعة: تحولات المنطقة تفرض علينا الحذر والانحياز إلى الدولة
التالي
فضل الله: نرفض الاعتداء على الأملاك العامة ونسأل