العقد الرئيسية

قال مصدر بارز في الأكثرية الجديدة ان العقد التي تعترض ولادة الحكومة لاتزال هي نفسها ولم تذلل بعد، وتتركز حول وزارة الداخلية نتيجة اصطدامها بمشكلتين:
الأولى من يسمي وزير الداخلية العتيد؟ ومن يوافق عليه؟ بمعنى من أين تنبع التسمية؟ من قصر بعبدا أم من الرابية؟ وبمعنى أدق: هل يسمي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل التغيير والاصلاح يوافق أم العكس؟ أم يسمي الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ويوافق سليمان وعون؟

أما المشكلة الثانية، فهي أنه في حال التوافق على اسم وزير الداخلية، هل يحتسب هذا الاسم التوافقي ضمن حصة عون؟ أم ضمن حصة سليمان وميقاتي؟ ويرفض عون احتسابه من حصته «إذا كان توافقيا»، ويقترح أن يسميه هو في حال لم يكن توافقيا.

السابق
السياسة: “حزب الله” يجند شباباً سنة من البقاع
التالي
آمال جنبلاط بالمستقبل