رد عضو كتلتي "التنمية والتحرير"، و"البعث" النائب قاسم هاشم في تصريح له اليوم، على قوى 14 آذار الذين "شنوا حملة على الوزير علي الشامي على خلفية موقفه من جلسة مجلس الامن الاخيرة" وقال:" يبدو ان الفريق الآذاري بكل مستوياته النيابية والسياسية لا يستطيع الا كشف نواياه الخبيثة والحاقدة تجاه سوريا، ولهذا كانت الحملة المسعورة المبرمجة على وزير الخارجية علي الشامي لمتابعته مجريات الجلسة الخاصة بسوريا في الامم المتحدة واعطائه توجيهاته الصحيحة لمندوب لبنان، وما يجب اتخاذه من موقف واضح ينسجم مع حقيقة الواقع الوطني اللبناني، وطبيعة العلاقات الاخوية المميزة بين لبنان وسوريا، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يستهدف المشروع العدائي الاستقرار في سوريا لانها تمثل قلعة الممانعة القومية في هذا الزمن الرديء".اضاف:"لقد فضحت النوايا السيئة لهذا الفريق الآذاري الدور المشبوه والرهان القاتل على تطورات سلبية للنيل من سوريا، فالمواقف ازاء هذه القضية لم تكن انطلاقا من الحرص للحفاظ على انتظام عمل المؤسسات، وهم من قوض دورها دائما وابدا انما التفتيش عن الدور والشراكة والمساهمة العدائية انه الدور الذي يحاولوا ان يخفوه تارة وتكشفه مواقفهم ومساهتمهم في كل لحظة".