شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب نبيل دو فريج في حديث إلى قناة ال"MTV"اليوم،على "ضرورة وضع حد لكل المخالفات والتعديات التي تحصل في اي مكان كان"، واضعا إياها "في خانة ضرب الدولة وصدقيتها".
واعتبر ان "التعديات التي تحصل على الاملاك العامة اكبر تعد، وبمثابة ضرب لثقة السياح الذين يرغبون في المجيء الى لبنان، وتحديدا أبناء هذا الوطن المغتربين".
وابدى تفهمه "لحال اليأس التي وصل اليها اللبنانيون"، محملا المسؤولية "لفريق الثامن من آذار، الذي مارس سياسة التعطيل باشكاله كافة ماادى الى شل كل مرافق الدولة".
وطالب "اصحاب الشأن في لبنان بالإسراع في عملية تأليف الحكومة، لأن ما يبدونه من خلافات على الحصص معيب بحقهم ويعتبر تشويها لصورة لبنان في الخارج"، معتبرا "التظاهرات التي حصلت البارحة في لبنان بمثابة ورقة ضغط على الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي للإسراع في عملية التأليف".
وامتنع عن منح ثقته "للحكومة الجديدة اذا ضمت الوزير شربل نحاس"، مؤكدا ان معارضة قوى الرابع عشر من آذار ديموقراطية وسلمية، ومتى كانت القرارات الحكومية صائبة ولخدمة الشعب فسنوافق عليها وسنأخذ بها".
ورأى ان "التوجه الاقتصادي الذي يمارسه الرئيس نجيب ميقاتي مشابه لتوجهات "تيار المستقبل" ومؤسسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، معلنا ان "الاقتصاد السليم في مفهومنا هو المقاومة الاساسية لأعداء لبنان في المنطقة".
ووصف حجة النائب ميشال عون على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ب"الشخصية، ولتحقيق اهداف خاصة به وبتياره".
كما وصف تصرف وزير الداخلية والمغتربين علي الشامي حيال قرار مجلس الامن الدولي في شأن ما يحصل في سوريا ب"التصرف الخاطئ"، وقال: "كان الأجدى به الاتصال بالرئيسين ميشال سليمان وسعد الحريري للوصول الى قاسم مشترك في هذا الامر، مع تأكيدنا ان امن سوريا واستقرارها من امن لبنان واستقراره".