نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصادر سياسية ان "الأزمة الحكومية باتت أكثر من أي وقت مضى مرتبطة بالعامل الإقليمي، وتحديدا بما يجري في سوريا".
وأشارت الى أن "الوضع الغامض في سوريا واستمرار المواجهات بين المحتجين والنظام السوري، إضافة إلى السياق الخطير الذي يسلكه الموقف الدولي تجاه دمشق، كل ذلك يضع حاجزا كبيرا أمام الأكثرية والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ترقبا لما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا المؤثرة بشكل عميق في الأوضاع المحلية اللبنانية".
واعتبرت أن "اضطراب الأوضاع في سوريا لا بد أن يؤثر سلبا في جميع الميادين اللبنانية، خصوصا من الناحية الأمنية في ظل استمرار الاتهامات السورية لفريق تيار "المستقبل" بدعم الاحتجاجات في الأراضي السورية".