علق رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين بعد ترؤسه اجتماعا للمكتب السياسي للحزب على ما ورد على لسان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول الاحداث في سوريا والعقوبات التي فرضت عليها، معتبرا ان لسوريا رئاسة حكيمة تستطيع من خلالها قيادة السفينة الى بر الامان، وقال:"إن سوريا تملك لجنة تحقيق وطنية ولديها حكومة تتولى شؤونها الداخلية ولا يحق لاحد من المجتمع الدولي المتآمر لاسقاط النظام من ان يتدخل في شؤونها".ورأى أن المخطط الاميركي لن تدعه سوريا يمر، كما حصل في مصر والسودان وليبيا والعراق وغيرها من الدول العربية، بهدف تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد، معتبرا ان سوريا ليست كباقي الدول العربية وستتصدى لكل مؤامرة".
وانتقد تقي الدين ما اسماه كي مون بالعنف الوحشي، وقال:"لقد تغاضوا ويتغاضون منذ عشرات السنين على ما يقوم به العدو الاسرائيلي الغاشم في فلسطين المحتلة بحق الابرياء، كما اننا لم ولن ننسى ما قام به هذا العدو في لبنان من مجازر وحشية".
