أعلنت صحيفة "الوطن السورية" أن التعليمات الرسمية التي تلقاها مندوب لبنان في الأمم المتحدة السفير نواف سلام برفض مشروع بيان مجلس الأمن حول سوريا جاءت على خلفية معطيات دبلوماسية وصلت إلى بيروت تفيد بأن كلاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال تروج داخل مجلس الأمن لاستصدار بيان صحافي دولي "يدين" العملية العسكرية التي تقوم بها القيادة السورية في محافظة درعا والمناطق المحيطة بها ومناطق أخرى لإحباط المؤامرة التي تتهدد وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أبنائها، مشيراً إلى أن السلطات اللبنانية عمدت تلقائياً إلى تزويد السفير في الأمم المتحدة تعليمات بضرورة رفض أي مشروع بيان يأتي في هذا السياق، باعتباره تدخلاً دولياً في شأن سوري داخلي. ونقلت الصحيفة عن مصدر واسع الاطلاع قوله أن هذه الخطوة اللبنانية تعني تلقائياً إجهاض هذا المسعى الدولي، باعتبار أن أي بيان يصدر عن مجلس الأمن يحتاج إلى إجماع أصوات الدول الخمس عشرة التي يتألف منها المجلس.