العقد التي تحول دون تأليف الحكومة لا تزال على حالها ، فوزارة الداخلية التي يجري التداول العلني بشأنها ، بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والعماد ميشال عون ، تبدو رأس جبل الجليد الذي يخفي أسبابا اعمق كما رجحت أوساط سياسية متابعة ، وادرجتها في سياق تداعيات المشهد السوري المشتعل . لذا خرج الرئيس نبيه بري امس ليقول ان أكثر المتضررين من عدم وجود حكومة في لبنان الآن هو سوريا الشقيقة ، فالتأخير بحد ذاته جزء من المؤامرة على لبنان وسوريا ولو كان غير مقصود .