حاخام يهودي ينظم رحلات غير شرعية إلى قبر يوسف

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحاخام اليعيزير بيرلاند أحد زعماء جماعة برسلاف اليهودية أوصى أثناء خطاب أمام أتباعه قبل تسع سنوات باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتفقد ضريح يوسف الصديق.

وأتباع الحاخام يصلون إلى الضريح بدون أي تنسيق مع الجيش الإسرائيلي خلافا للقانون.

وأضافت الصحيفة أن هذه الرحلات التسللية ووصية الحاخام آثرت في الشاب اليهودي المتدين بن يوسف ليفنات الذي قُتل أول أمس بنيران شرطي فلسطيني عندما كان يتوجه إلى ضريح يوسف في نابلس.

ووصف تقرير الصحيفة رحلة ليلية لبعض أتباع جماعة براسلاف اليهودية إلى الضريح المذكور وكان بن يوسف قد انضم إليها أربع أربعة أيام قبل مقتله, قائلة :" إن ضريح سيدنا يوسف يشكل إحدى القضايا الحساسة في العلاقات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في منطقة السامرة والمستوطنون يطالبون إعادة الضريح لسيطرة الجيش ".

وقالت الوزيرة ليمور ليفنات عمة القتيل بن يوسف :" لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل المسؤولية عن حادث إطلاق النار الذي وقع في ضريح سيدنا يوسف بمدينة نابلس أول أمس والذي أسفر عن مقتل ابن شقيقها بن يوسيف ليفنات.

وأكدت الوزيرة ليفنات في سياق مقابلة إذاعية صباح اليوم أن ما وقع بالفعل هو عملية قتل وليس حادثة , قائلة إن ابن شقيقها وزملاءه تعرضوا لإطلاق النار بدم بارد رغم عدم كونهم مسلحين ولمجرد وصولهم إلى المكان لأداء الصلاة .

وأشارت ليفنات إلى أن سلطات الجيش الإسرائيلي لم تستكمل بعد عملية التحقيق في الحادث ونوهت بأن وزير الجيش الإسرائيلي أيهود براك وصف هو الاخر ما حدث في ضريح سيدنا يوسف بعملية قتل.

السابق
نتنياهو في بريطانيا لعرقلة “الدولة الفلسطينية”
التالي
معاريف تكشف أسرار جيش الاحتلال في باطن الأرض