لا صحة للاخبار التي اشيعت عن خلاف حصل بين الرئيس نبيه بري والمفتي محمد قباني، هذا ما تؤكده اوساط مطلعة واضافت بأن الموضوع انطلق من ادعاء قامت به مجموعتان صغيرتان تابعتان لتيار المستقبل، الاولى حركة الناصريين الاحرار برئاسة زياد العجـوز والثانية جمعية إقرأ برئاسة الشيخ بلال دقماق، فالاثنان اصدرا بياناً دانا فيه بشدة تعطيل المجلس النيابي وان الشيعة هم الذين يشكلون حكومة الميقاتي اضافة الى كـلام عن مخالفات تطال الممتلكات الخاصة بالعلماء السنة المجاورة لمرقد الامام الاوزاعي، لكن الاتصال الهاتفي الذي جـرى بين بري والمفتي اوضح كافة الالتباسات وان حركة امل كانت قد سوت المشاكل قبل الحوار الهاتفي. وان الرسائل النصية الالكترونية التـي وصلـت الى المشتركين عن خـلاف مزعـوم هـي محاولة للتوتير واثارة الفتنة بين السنة والشيعة، فكما اخترعوا في الامس قضية تظاهر حزب التحرير، فإنهم اليوم يعممون اخبار الخلافات ولا ندري غدا ماذا سيخترعون؟