التقى النائب ياسين جابر في منزله في النبطية، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر ورئيس بلدية النبطية أحمد كحيل مع أعضاء المجلس البلدي في المدينة في حضور مكتب االنائب جابر جهاد جابر ووفود شعبية وتربوية ورؤساء وأعضاء نادي بيت الطلبة الرياضي الجتماعي والنادي الأهلي في النبطية، حيث تم البحث في الأمور الإنمائية والخدماتية من مشكلة النفايات والصرف الصحي إلى أمور الكهرباء والمياه وغيرها من معاناة النبطية ومنطقتها. وتم الإتفاق على وضع خطة مع مجلس الإنماء والإعمار والإتحاد الأوروبي للمساعدة على إنجاز المشاريع للنبطية ومنطقتها.
جابر
وطالب جابر في تصريح "بدفع المستحقات المتوجبة للبلديات لكي تقوم بدورها في إطلاق عملية التنمية، إذ لا يجوز أن تبقى البلديات ليس فقط في النبطية والجنوب بل في كل لبنان بدون أموال مما يؤدي إلى تراجع دورها الإنمائي"، لافتا إلى أن "هناك مرسوما صدر عام 2010 بدفع مستحقات البلديات وحتى الآن لم يفرج عن هذه المتوجبات خصوصا وانه على أبواب الصيف يتطلب من البلديات أن تقوم بتعبيد الطرقات لتحسينها مما تعاني منه من حفر وذلك لاستقبال المغتربين اللبنانيين والزائرين العرب".
وذكر النائب جابر "بالمستحقات العائدة للمدارس الرسمية خصوصا وأن العام الدراسي قد شارف على نهايته ولم تسدد هذه المستحقات للمدارس التي تنوء تحت أعباء مادية باهظة".
جولة
إلى ذلك، جال النائب جابر على الفاعليات المسيحية في مدينة النبطية مقدما لهم التهاني.وشملت الجولة رئيس دير مار أنطونيوس في النبطية الفوقا الأب باسيل باسيل، وصالون كنيسة السيدة في النبطية ومدرستي الراهبات الأنطونيات والإنجيلية الوطنية.
ونوه جابر "بالشعار الذي أطلقه البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي فور انتخابه شراكة ومحبة"، لافتا إلى أن "النبطية تجسد هذا الشعار حيث تجمع الأديرة والكنائس والمدارس التي رغم الحرب فإنها بقيت صامدة في كصمود النبطية في وجه العدوان الإسرائيلي".وقال إن "النبطية تتمسك بالعيش المشترك الإسلامي – المسيحي الذي هو كما وصفه الإمام موسى الصدر ثروة لبنان الحقيقية وخشبة الخلاص وهو الوحدة التي تتكسر على صلابتها كل المؤامرات".وهنأ "اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بالعيد"، آملا "أن تقوم قيامة لبنان لينهض من كبوته من خلال وحدة أبنائه ومن خلال الإسراع بتشكيل حكومة إنقاذ وطني يتطلع إليها اللبنانيون لمجابهة التحديات الخارجية والداخلية وأن ينبلج فجر جديد على هذا الوطن".