نقلت صحيفة "اللواء" عن مصدر على اطلاع على المشاورات التي استؤنفت ليلاً (بعد عودة الرئيس المكلّف تكشيل الحكومة نجيب ميقاتي من زيارته العائلية الى لندن) قوله إن "النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل حرصا على الاجتماع مع الرئيس ميقاتي من دون تأخير للبحث عن مخرج، وابلاغه اذا تم التوافق عليه الى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، الذي أكد مصدر لصيق به أنه لن يتخلى عن وزارة الداخلية مهما كانت النتائج، وذلك قبل الموقف الصحفي لرئيس تكتل "الاصلاح والتغيير" عصر اليوم، والمفتوح ايضاً على اطلالة اعلامية مع برنامج "كلام بين السطور" في المحطة التلفزيونية المملوكة من "التيار الوطني الحر" مساء غد الاربعاء".
وكشف المصدر نفسه أن "العماد عون قابل باستياء الموقف الذي أعلنه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بكركي، بعد خلوة مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وقال فيه "ان الدستور لا يعطي حصصاً لأي كتلة نيابية بل يضع آليات لتشكيل الحكومة"، مدافعاً عن حقه بأن تكون الوزارات الأمنية السيادية تحت اشرافه، من موقع الصلاحيات التي حددها له الدستور، بما فيها انه القائد الأعلى للقوات المسلحة".