ذكرت صحيفة "الجمهورية" ان مصادر مطّلعة لم تستبعد لجوء المعنيين الى تأليف حكومة من دون انتظار الوضع السوري، أو إشارات معينة من دمشق، وإنما من منطلق "أن الضرورات اللبنانية والسورية الراهنة تفرض وجود حكومة تتحمّل المسؤولية إزاء ما يمكن الوضع السوري ان يرتب على لبنان من تداعيات أو انعكاسات".
وأشارت مصادر سياسية إلى أن تسارع الأحداث في سوريا وانشغال المسؤولين السوريين بها، دفع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، الذي اتصل بعدد من المسؤولين السوريين، إلى إلغاء زيارته التي كانت مقرّرة للعاصمة السورية.
وقيل إن جنبلاط و"الخليلين" كانوا قد تبلّغوا أن الهمّ السوري بات في مكان آخر.