صدر بيان مشترك عن رئيس جمعية إقرأ الشيخ بلال دقماق ورئيس حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز، بعد المشادة الهاتفية بين مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ورئيس مجلس النواب نبيه بري "رئيس ميليشيا امل" حول الإعتداء على اوقاف منطقة الأوزاعي في بيروت.
واشاروا الى انه "دأبت قوى الأمر الواقع على الساحة اللبنانية تنفيذ مخططها الإنقلابي بكل أوجهه، وآخر محطاته كانت محاولات زج القوى الأمنية بإشكالات مفتعلة مع المواطنين تارة بموضوع سجن رومية وطوراً بموضوع مخالفات البناء على عقارات مشاع عامة وخاصة".
ومن الواضح بأن حزب الله وأتباعه "يمضون قدماً نحو تهويد مقومات الدولة اللبنانية لوضع اليد عليها بشكل أو بآخر وفقاً لأجندة محضرة سلفاً ، هدفها في هذه المرحلة سرقة أملاك الدولة العامة ووضع اليد عليها من قبلهم وتشييد الأبنية على أراض مشاع ضاربين بعرض الحائط القوانين المرعية الإجراء في هذا الشأن والتي تمنع مثل هذه الأعمال".
ولفتوا الى ان "ما حصل بالأمس جعلنا نتداعى كقوى متواجدة على الساحة اللبنانية من الشمال الى بيروت وإقليم الخروب، لا لنقول لـ"حزب الله" وحركة "أمل" كفى، بل لنحذرهم بأنهم قد تجاوزوا الخطوط الحمراء بإعتداءهم على أملاك وقف العلماء المسلمين التابعة لدار الفتوى، وبأننا نراقب ما يحصل وستكون لنا كلمة فاصلة في هذا الموضوع إذا ما استمر"، ومجدداً نقول لمن يعنيهم الأمر بأن "أهل السنّة والجماعة في لبنان ليسوا مكسر عصا، وأملاكهم وحقوقهم وأعراضهم محفوظة ومصانة بإذن الله ولن نسمح بالتعدي عليها".
ولفت البيان الى ان "احرار اهل السنة في لبنان مطالبون باتخاذ موقف حازم وحاسم من هاتين القضيتين، وننتظر من رئيس حكومة تصريف الأعمال والرئيس المكلف ونواب الطائفة السنية على حد سواء موقفاُ واضحاً مما تعانيه الطائفة السنيّة من غبن واستخفاف واستهداف" ورأى انه "آن الأوان لوضع حد لكف التعدي على حقوق هذه الطائفة في لبنان".