لفت امين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، في تصريح له اليوم، الى انه "لا يستبعد على النائب جمال الجراح فعل التخريب وتهريب السلاح، خصوصا ان سجله حافل بتهريب السيارات المسروقة من الداخل السوري. لكن إتهامنا بالتخريب في الداخل السوري يعود بشكل مباشر واساسي الى رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، فهو المتهم والمخرب الأول" .
وجدد حمدان تحديه الحريري أن "ينفي دوره داخل غرفة عمليات التخريب في المدينة الألمانية هامبورغ وبعض المراهقين السياسيين من اجل اشعال نار الفتنة في الداخل السوري"، كاشفا عن "رباعية مكونة من الحريري، بندر بن سلطان، رهبال رفعت الاسد وخدام. وبتفرع عنها لضابطي ارتباط، النائب عقاب صقر والدكتور محمد رحال (سوري الجنسية).
ودعا "إلى إنتظار الأيام المقبلة، وما ستكشفه من فصول تخريبية في الداخل السوري".
وحيا الجيش اللبناني وقائده العماد جان قهوجي "على الموقف الواضح الرافض لكل اشكال التآمر على سوريا والتخريب في الداخل السوري ".
ورأى ان "دوائر الأمن الأميركية بعد ان عجزت عن احتواء الثورات العربية في كل من مصر وتونس، لجأت الى خطط بديلة تقوم على التخريب داخل الساحات العربية الباقية". ووضع "ما يحدث في سوريا في تلك الخانة ".
وسأل "بعض مطابخ الإعلام العربي ومنتسبي جمعية الفساد والرشوة": هل ملك الفساد عبد الحليم خدام هو البديل الإصلاحي؟ ام المجرم رهبال رفعت الأسد؟".
وقال: "ما يحصل في الشارع السوري ليس مشهدا جماهيريا، بل اعمال تخريبية". واكد "ان النظام السوري لم يستخدم اوراقه القومية بعد".
وفي الشأن الحكومي، طالب حمدان ب "ضرورة العمل على تسريع تشكيل الحكومة التي يجب أن تضع على عاتقها حل المشاكل الاجتماعية والمعيشية للمواطنين العالقة في ادراج الوزارات والإدارات والمناكفات السياسية ".
اضاف: "خصوصا بعد ان بات التأخير يدخل القوى الوطنية في الدائرة السلبية، بعد ان تمكنت من اسقاط مشروع الفساد والارتهان في احضان السفارة الاميركية ".
ودعا تلك القوى الوطنية السعي جاهدة الى دفع عملية التكليف نحو التشكيل، باسرع وقت ممكن، خوفا من الغرق في تلك الدائرة السلبية.
واكد حمدان ان "كل ما يقال من تصنيفات فئوية، سواء طائفية او مذهبية داخل عملية توزيع الحصص، تعود لطبيعة النظام السياسي المسخ الذي يكرس هذه المحاصصة الطائفية، ويشرع هذا التناتش المذهبي الرخيص.
واسف على وضع التأخير تارة لعقد تسمى "مسيحية"، وتارة اخرى لعقدة جديدة تدعى "عقدة المعارضة السنية ".
ورفض وضع "المرابطون" ضمن "الإطار السني المعارض"، مؤكدا ان "المرابطون لا دخل لها بهذا المسمى الجديد ".
وختم حمدان بوصف بان كي مون بانه "ببغاء يردد ما يمليه عليه شاهد الزور تيري رود لارسن وكل تقاريره لا تساوي فلسا واحدا" .