أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أن "تسجيل الفيديو العائد إلى الاستونيين المخطوفين يخضع للدراسة الدقيقة، ولا قراءة نهائية له بعد"، وقال: "نحن نبحث في إمكان أن يقودنا مضمونه إلى أي خيط إضافي من شأنه مساعدة التحقيق"، لافتاً إلى أن "المطلب المُعلَن للخاطفين هو الحصول على فدية مالية، لكنهم لم يحددوا بعد قيمة المبلغ ولا طريقة الحصول عليه".
وحول تحليله لسبب مناشدة المخطوفين لملوك ورؤساء لمساعدتهم، أجاب ريفي في حديث إلى صحيفة "السفير"، "إن ذلك يجعلنا نضع في حسابنا فرضية أن يكون المقصود من مطلب الفدية المالية وضعه في الواجهة للتمويه على المطلب الحقيقي"، موضحاً أن "الأجهزة الأمنية تأخذ كل الإحتمالات بالإعتبار".
وإذ أكد أن "نصف أعضاء المجموعة الخاطفة قد تمّ توقيفهم وأن النصف الآخر يستمر طليقاً"، قال ريفي إنه "لا دليل قاطعاً بعد يؤكد ما إذا كان الإستونيون قد أصبحوا خارج لبنان أم ما زالوا فيه".