نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مرجع أمني بارز توقّفه عند "تزامن الفيلم المتلفز للإستونيين السبعة أمس مع زيارة وزير خارجية أستونيا إلى لبنان وكذلك عند هوية من ناشدهم المخطوفون، وهم من محور عربي واحد، إضافة الى الرئيس الفرنسي الذي يقود المبادرة في لبنان بحثاً عنهم باعتبارهم "مواطنين اوروبيين" إذ تتقدم صفتهم هذه على هويتهم الإستونية لأنهم من مالكي الهوية الأوروبية الموحدة".
وقال المرجع إن "الإشارة إلى من توجَّه اليهم الخاطفون دلّت إلى هوية الخاطف الذي يسعى إلى محاسبة الاتحاد الأوروبي، أو لاستدراجه إلى صفقة سياسية ستظهر معالمها في الرسالة المقبلة التي ستشير في وضوح إلى مطالب الخاطفين، وقد تتضمن عناصر إضافية، تشير إلى هوية الخاطفين والجهة التي تبنت العملية بعدما موّلتها وسهّلت تنفيذها تحديداً على أراضٍ لبنانية"، وأضاف المرجع أن "محيط الرسالة لا يوحي أن الفيلم سُجِّل في لبنان، وهو أمر يدعو إلى معاودة البحث في معلومات جمعتها الإستخبارات الفرنسية ودلّت الى أن الخاطفين تمكنوا من الخروج ورهائنهم من لبنان الى الأراضي السورية بعد أقل من 18 ساعة على الخطف، من خلال الالتفاف على موقع العملية والدخول عبر مواقع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة" التي تتصل بالأراضي السورية بمعابر آمنة خارجة عن سيطرة أي من القوى الأمنية اللبنانية".