اعتبر رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين انه كان من الاجدى على كتلة المستقبل بدل المطالبة باستدعاء السفير السوري، ان تطالب في العام 2006 باستدعاء السفيرة الاميركية ومحاسبتها على تحريضها اسرائيل على ضرب المقاومة خصوصا واللبنانيين عموما.ولفت الى "أنه لمن من المعيب ان تتم المطالبة باستدعاء السفير السوري وخصوصا ان سوريا هي دولة جارة وصديقة وداعمة للبنان في أحلك الظروف، ولن ننسى ما قامت به من فتح لحدودها البرية امام الللبنانيين في خلال الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان في العام 2006"، معتبرا "ان هذه المطالبة هي ضرب للعلاقات اللبنانية – السورية ولاسيما ان "اتفاق الطائف" نص على حسن العلاقات مع سوريا وعلى التنسيق الامني والقضائي وتلاه اتفاق الدوحة الذي مهد لمجيء الرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة".
وقال:"إن سوريا ما كانت لتوجه الاتهام الى النائب جمال الجراح لولا امتلاكها الاثباتات الحسية والدلائل الدامغة".
وتمنى تقي الدين على "كتلة المستقبل إعادة النظر بمطلبها وتصحيح الخلل الذي يشوب العلاقات مع الجمهورية العربية السورية".