الجمهورية عن مصادر: ميقاتي تبلغ كثيراً من ردات الفعل السلبية على خطاب نصرالله

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر معنية قولها ان "الضغوط السورية التي نقلها موفد (رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد) جنبلاط الوزير غازي العريضي و"الخليلين" (المعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل والمعون السياسي لامين عام حزب الله حسين الخليل) في الايام الفائتة الى الرئيس نبيه بري ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي لم تلقَ التجاوب المطلوب عند بعض الاطراف في الاكثرية، بدليل استمرار وقوف حزب الله الى جانب عون بلا مبرر طالما ان الحقائب كلها تصب في سلة اكثرية واحدة ستشكل منها الحكومة العتيدة ما زاد من هواجس الرئيس المكلف على مستقبل حكومته.

وحذرت المصادر من سلبيات استمرار وقوع ميقاتي بين مطرقة "بيان دار الفتوى 1" وبيانها "رقم 2" مع ما شهده اللقاء من تحذير له في ظل بقائه تحت ظلال حزب الله، وسندان المقاومة في ضوء مواقف نصرالله التصعيدية وأخرى لاصدقاء سوريا، مضافة الى مواقف عون التي لا تُقرأ في فردان سوى تجاوز لصلاحيات الرئيس المكلف واصول التكليف الدستورية.

وعلى رغم الصمت المطبق لميقاتي والمحيطين به، فقد اعترفت المصادر بأنه تبلغ كثيراً من ردات الفعل السلبية على خطاب نصرالله مضافة الى انباء تدهور العلاقات بين ايران ودول الخليج العربي على خلفية المواقف التي اعلنت في الايام الماضية.

السابق
سليمان هنأ ريفي بنجاح عملية مجدل عنجر
التالي
الجمهورية: الحديث عن ضغوط اوروبية وأميركية جديدة غير واقعي