فياض رعى لقاء رياضيا تضامنيا مع جرحى القنابل العنقودية

رعى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض "اللقاء الرياضي التضامني" مع جرحى القنابل العنقودية الذي نظمته "مؤسسة الجرحى والدفاع المدني" في "الهيئة الصحية الاسلامية" بالتعاون مع "جمعية المساعدات النروجية" في "مدينة الامام الخميني الكشفية" في زوطر الشرقية – النبطية في حضور اعضاء "اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الالغام" وممثلين عن جمعية "ماغ" لنزع الالغام وبمشاركة جرحى القنابل العنقودية وابنائهم.ورأى فياض "ان العدو الاسرائيلي يشكل حالة تهديد لوطننا في زمن الحرب وخارج زمن الحرب، وهو حاول في الايام الاخيرة أن يثير أجواء تصعيدية بهدف التهويل على شعبنا، وان ذلك لن يغير شيئا في ارادة شعبنا وإصراره على المقاومة كخيار نهائي، والحاجة الى المقاومة تزداد ولا تتراجع، وان التهديد الاسرائيلي لا يقتصر فقط على أمن هذا الوطن انما ايضا يهدد مقدراته في المياه وفي الابار النفطية والغاز في البحر، لذلك لا خيار لنا إلا أن نتمسك بهذه المقاومة وعلى الرغم من تهديدات العدو الا اننا لا نرى مؤشرات حرب قريبة، وعلى الرغم من ذلك فإن مقاومتنا كما كانت على الدوام انما هي على أهبة الاستعداد للدفاع عن هذا الوطن، وهي تتعاطى مع التهديدات الاسرائيلية وكأن الحرب ستقع غدا وعلى الرغم من ذلك نحن لا نرى مؤشرات حرب قريبة، كما أن سياق الاوضاع الاقليمية آخذ الى الاختلاف ولقد باتت شروط اسرائيل في الحرب أصعب من ذي قبل، وسياق الصراع العربي – الاسرائيلي على المستوى آخذ في التحول وهو غيره في مرحلة ما بعد التحولات في مصر عن الحالة التي كان قبلها".
وقال:"على الرغم من كل ما يحيط بهذا الوطن من تهديدات الا ان البعض في هذا الوطن غير مكترث بكل ذلك لان لديه أجندة أخرى، ولأن لديه أهتمامات أخرى، ولانه كما كشفت وثائق "ويكيليكس"، هذا البعض انما هو في موقع التواطؤ مع من كان يدير العدوان على هذا الوطن ونحن في هذا السياق ندعو جمهور 14 آذار والذي نميز بينه وبين رموز 14 اذار، جمهور 14 اذار هم شركاؤنا في الوطن وهم جيراننا في المجتمع وهم زملاؤنا في العمل وهم ضحية التضليل الاعلامي، وضحية سياسة التخويف والتعبئة الطائفية والشحن الغزائزي، وندعوهم الى أن يقرأوا بأنفسهم وبتمعن وثائق "ويكيليكس"، كأي يحكم على مضمونها، بما أنطوت عليه من مواقف وأفكار وارتهانات وتواطؤ".
وتابع: "إن جمهور 14 آذار مطالب بأن يقرأ هذه الوثائق بتمعن لكي يحكم عليها وفقا للانتماء الوطني ووفقا لضميره ولمسؤولياته تجاه هذا الوطن ومجتمعه، وحاضر ومستقبل هذا الوطن، وليس هناك من حر وطني مسؤول وشريف يمكن أن يوافق على المواقف والاداء والافكار والارتهانات التي أطلقها هؤلاء والتي نصت عليها وثائق "ويكيليكس"، ونسأل الله أن يساعد هذا الوطن على عبور كل هذه الازمات، وان يساعدنا لان نبقى دائما في موقع الدفاع عن شعبنا وان نبقى في موقع من يقوم بواجبه تجاه أرضنا".
بعد ذلك وزع فياض كؤوسا وميداليات على الفائزين.

السابق
لجنة دعم الجالية في ساحل العاج: مغادرة طائرة الى أكرا
التالي
قمع مخالفات بناء في قرى الزهراني وقطع طرقات