علق حزب الله في بيان اصدره اليوم على تصريحات وزير خارجية البحرين الاخيرة والتي اتهم فيها حزب الله بتدريب بحرينيين شاركوا في الاحتجاجات الاخيرة اضافة الى اتهامات اخرى، وقال "نحن عبرنا عن موقفنا السياسي مما جرى ويجري في البحرين عبر خطاب الأمين العام سماحة السيد حسن نصرالله، وسمعنا ردودا كثيرة واتهامات عديدة، وفضلنا عدم الدخول في سجال اعلامي او سياسي مع المسؤولين البحرينيين، لذلك لم نعلق على الاتهامات الباطلة التي ذكروها ولا الأحكام الجائرة التي أصدروها بحق حزب الله، واعتبرنا ان ذلك كله هو الثمن الطبيعي لقولنا الحق الذي كان يجب ان يقال".
الحزب، وفي بيان، شدد على أن تهمة التدريب ومحاولة اعطاء بعد عسكري أو أمني لما جرى في البحرين، أمر لا يصح السكوت عليه، معتبراً أنه محاولة للنيل من سلمية التحرك للشعب المظلوم هناك، وتابع "نؤكد على انه لم يطلب أي من الاخوة البحرينيين منا تدريبا عسكريا أو أمنيا في أي يوم من الأيام ونحن أيضا لم نقم بأي أعمال تدريب من هذا النوع لأحد في البحرين وأي كلام آخر هو كذب وافتراء".
وأكد الحزب أن "لا وجود لكوادر أو أفراد لبنانيين تابعين لحزب الله في اليحرين، وليس لدى حزب الله أي خلايا في البحرين لا من بحرينيين ولا من أي جنسيات أخرى"، مشدداً على أن ما يقدمه هو دعم سياسي ومعنوي كما هو الحال بالنسبة للثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن وهذا أمر مشروع وواجب ويقوم به كثيرون من دول وحكومات وأحزاب سياسية وعلماء وجمعيات في أكثر من مكان في العالم".
وختم البيان:"اننا في حزب الله نجدد إدانتنا لكل الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها الحكومة بحق شعبها في البحرين، وندعوها الى التوقف عن ذلك والى الاستجابة الصادقة للمطالب الطبيعية والمشروعة التي ينادي بها هذا الشعب المظلوم".