إنتقد رئيس حزب النجادة مصطفى الحكيم "الشروط التعجيزية التي يضعها فريق الثامن من آذار في وجه تشكيل الحكومة الجديدة"، وقال "ان التنازع على الحصص والحقائب وضغوط التوزير لا يساعد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على إنجاز مهمته التي تبدو مستعصية بل مستحيلة بالنظر الى محاولات هذا الفريق الالتفاف على صلاحيات الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان".
الحكيم، وفي تصريح، إستغرب "الكلام الذي تطلقه الاكثرية الجديدة باتجاه دعوة ميقاتي الى تسريع ولادة الحكومة"، مشيرا الى "ان هذا الكلام يدخل في إطار المناورات والضغط على ميقاتي للرضوخ الى مطالبها".
ولفت الى "ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون يتحمل المسؤولية الكبرى عن التعقيدات الحكومية من اجل التغطية على أزمة التيار الوطني الحر وتراجع شعبيته في الوسط المسيحي من خلال الادعاء انه يحاول استعادة صلاحيات رئاسة الجمهورية".
ونوه بموقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المحذر من تشكيل حكومة اللون الواحد، مؤكدا "ان بكركي هي مرجعية وطنية حريصة على التوازن الداخلي والطائف".