فرعون: ميقاتي أخذ رهينة لأطراف داخلية وخارجية وسلم ورقة التأليف للخارج

رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال ميشال فرعون أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي "أخذ رهينة لأطراف داخلية وخارجية وسلم ورقة التأليف للخارج". لافتاً إلى أن حادثتي خطف الأستونيين السبعة وتفجير كنيسة السيدة في زحلة يهدفان الى "زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن اللبناني، مما يستدعي فرض السيادة على كامل الأراضي اللبنانية".
فرعون، وفي حديث لصحيفة "المستقبل"، استنكر الاتهامات التي وجهها إعلام "حزب الله" الى "تيار المستقبل"، مشيراً الى أن التيار "تبنى شعار "لبنان أولاً" وربما هذا الشعار يزعج "حزب الله" ما دفعه إلى نسج روايات لا تمت إلى الحقيقة بصلة". وأكد أن "هذا الكلام يبعث برسائل سلبية إلى بعض الدول العربية الصديقة ويضر بمصلحة لبنان واللبنانيين على حد سواء".
وعلق على كلام رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الذي اعتبر أنه يجب منع استعمال السلاح في الداخل لأنه يصبح آنذاك مدمراً، قائلا: "كل تهديد بالسلاح أو من تحت عباءة السلاح للتفاوض في المسألة الداخلية أمر مرفوض وغير مقبول بأي شكل من الأشكال. وهذه النقطة أصبحت واضحة عند فريق 14 آذار وغالبية الشعب اللبناني".
وعن دخول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على خط التشكيلة الحكومية عبر موقفه الداعم لوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود، قال فرعون: "ليست لدينا معطيات حول مسألة الحكومة والتدخل الخارجي واضح في تأليفها، وبعبارة أصح الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أخذ رهينة لأطراف داخلية وخارجية وسلم ورقة التأليف للخارج".
وردا على سؤال حول هل بالإمكان تراجع قوى 14 آذار عن عدم مشاركتها في الحكومة، أوضح فرعون أن "موقفنا واضح من مسألة عدم المشاركة في الحكومة المقبلة وهذا ما عبّر عنه تجمع النواب في "البريستول"، ونحن ضمن هذه الثوابت والمبادئ إلى حين تتبدل الظروف السياسية وتصبح متاحة وواضحة في مسألة السلاح غير الشرعي وملف المحكمة الدولية".

السابق
ماروني: أي طرف لبناني ليس له علاقة بما يحصل في سوريا لأنه يكفينا ما نحن فيه
التالي
صقر: الحريري لا ينتظر تغيرات في المشهد السوري ليعود الى رئاسة الحكومة